رحب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، بالتطورات الإيجابية في تنفيذ اتفاق الرياض بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة.
وهنئ جريفيث، الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وأطراف اتفاق الرياض وكافة الأحزاب والمكونات السياسية "التي دعمت هذه العملية وساهمت فيها، كما هنأ المملكة العربية السعودية بنجاح المفاوضات لتنفيذ الاتفاق".
وقال جريفيث في بيان صحفي :"إن هذه خطوة مهمة لتعزيز الاستقرار وتحسين مؤسسات الدولة ورفع مستوى الشراكة السياسية، وهي أيضًا خطوة محورية نحو حل سياسي دائم للصراع في اليمن".
وأشار المبعوث الخاص إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لإشراك المرأة اليمنية في الحكومة ومناصب صنع القرار "خاصةً في أعقاب السابقة التاريخية التي حددها الانتقال السياسي في اليمن من خلال مؤتمر الحوار الوطني".
وأدانت الحركة النسوية في اليمن، مساء اليوم الجمعة، اقصاء النساء في تشكيل الحكومة الجديدة "في تمييز مجحف ضد حقوق النساء في المشاركة السياسية".
وقالت الحركة في بيان صحفي :"هذه هي المر الأولى خلال العشرين العام الماضية التي تخلو فيها تشكيلة الحكومة من النساء تماما".
وأضافت :"بالرغم من أننا نثمن إنجاز تشكيل الحكومة كثمرة لتوافقات القوى السياسية اليمنية في اتفاق الرياض، فإننا نستهجن إقصاء النساء من المشاركة في الحكومة، بمخالفة صريحة لمخرجات الحوار الوطني الذي استندت إليه ديباجة القرار الرئاسي لتشكيل الحكومة".
وأكدت الحركة النسوية على استمرارها في حراكها النسوي بالمطالبة بتمثيل عادل ومنصف للنساء والشباب للمشاركة في مواقع صنع القرار.
وحملت الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء ورؤساء وأمناء الأحزاب والقوى السياسية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة مجلس النواب "المسؤولية التاريخية" تجاه هذه المسألة .