التنسيق الحضاري: تنفيذ 270 لوحة ضمن مشروع «عاش هنا» حتى الآن - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

التنسيق الحضاري: تنفيذ 270 لوحة ضمن مشروع «عاش هنا» حتى الآن

محمد أبو سعدة
محمد أبو سعدة
شريف حربي
نشر في: الإثنين 20 يناير 2020 - 1:20 م | آخر تحديث: الإثنين 20 يناير 2020 - 1:20 م

" أبو سعده": المشروع واجه صعوبات في بدايات تنفيذه من بينها كيفية اختيار الشخصية كرمز تاريخي من عدمه
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إنه تم الانتهاء من تنفيذ 270 لوحة ضمن مشروع "عاش هنا"، حتى الآن، موضحًا أن المشروع يهدف لتخليد أسماء الشخصيات التاريخية والفنية والاجتماعية والثقافية والدينية والعسكرية الذين أبدعوا في مجالاتهم المختلفة والتي أسهمت في إثراء النهضة المصرية، حتى يتم تعريفها للأجيال الحالية والمقبلة.

وأضاف أبو سعده، في تصريحات لـ"الشروق"، أن من بين تلك اللوحات التي تم تنفيذها لوحة للكاتب ثروت أباظة والتي تقع في 17 شارع عزيز أباظة بالزمالك في القاهرة، و لوحة للممثلة هند رستم، والتي تقع في 10 شارع كمال الطويل في الزمالك بالقاهرة، علاوة على لوحة للممثل أحمد رمزي، والتي تقع في 6 شارع يحيى إبراهيم في الزمالك بالقاهرة، وأخرى للمفكر محمود أمين أباظة والتي تقع في 7 شارع لاظوغلي في جاردن سيتي بالقاهرة.

وأوضح أن تلك اللوحات يتم تصميمها من قبل متخصصين بالجهاز ومن ثم يتم تعليقها على البيوت والمنازل التي عاش بها تلك الرموز، لافتًا إلى أن اللوحة التي يتم تعليقها مرتبطة بتطبيق على موقع الإلكتروني للجهاز، والذي تم تصميمه من خلال مركز المعلومات، والمسمى "أن تلك اللوحات بالفعل تم تصميمهم وتعليقهم على البيوت والمنازل التي عاشت بها تلك الرموز" qr".

وتابع: "أن الزائر بمجرد التقاطه صورة من تلك اللوحة ووضعها على التطبيق من خلال خاصية "الأسكنر"، والتي من خلالها يتم فتح السيرة الذاتية والإنجازات التي قدمها وساعدت في بناء النهضة في مختلف المجالات".

ولفت إلى أن الهدف من المشروع أيضًا إعلاء قيم الجمال المادي والحفاظ عليه، موضحًا أن قيمة مصر الحقيقية تتمثل في رموزها التاريخية والذين آثروا الوطن بالفكر والجهد، مشيرًا إلى أن المشروع في بدايات تنفيذه مر بخطوات كانت غاية في الصعوبة، وعقب بدء تنفيذه وجدنا أن الخطوات كانت سهلة وممتعة.

وتابع: "أن الصعوبات التي واجهتنا كانت تتمحور في كيفية اختيار الشخصية وملائمتها في كونها رمز تاريخي من عدمه، وأثرت الحياة المصرية بإبداعتها في تخصصها، علاوة على مراجعة السيرة الذاتية لها".

ولفت إلى أنه يأمل في أن يتم تغطية المشروع لمصر كلها الفترة المقبلة، نظرًا لدوره الحيوي في نقل الصورة التاريخية لتلك الرموز، والذي سيكون بمثابة خريطة ثقافية لتلك الرموز الذين أثروا النهضة المصرية.

وأشار إلى أن الجهاز يعمل على تشكيل لجان إرشادية في تلك البيوت لشرح التفاصيل الكاملة عن تلك اللوحات وكيفية استخدمها على التطبيق الإلكتروني الذي تم إعداده، نظرًا لأن هناك عدد كبير من المواطنين لم يستطيعوا استخدام التطبيق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك