تواصل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، الاستماع لشهود الإثبات في محاكمة 70 متهمًا في القضية المعروفة إعلامياً بـ"لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة".
بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين المحبوسين، وقال الدفاع الحاضر عنهم، إن دفاتر أحوال القضية تخلو من ثمة أي مأمورية للشهود، خاصة بالقيام بالقبض على المتهمين، في الفترة بين 19 مايو 2015 وحتى 20 يونيو 2015.
وطلب دفاع المتهم "بلال جمال شعيب"، إجراء عملية لتوسيع شرايين القلب، وعرضه على استشاري خاص بأمراض القلب، لافتاً للمحكمة إلى أن موكله أجرى عملية شبيهة في عام 2001، والطبيب المعالج أخبره بضرورة إجراء عملية لاحقة، بعد 15 سنة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، اتهامات بتأسيس وإدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة" أنشئت على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وقد كان الإرهاب واستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلاثة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة، وحيازة مفرقعات TNT، وإعانة على الفرار من وجه القضاء واستعمال القوة والعنف ضد موظفين عموميين.