8 مزايا لمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط - بوابة الشروق
الإثنين 22 ديسمبر 2025 11:44 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

8 مزايا لمشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط

مصطفى البنا:
نشر في: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 3:45 م | آخر تحديث: الأربعاء 20 فبراير 2019 - 3:45 م

ناقش دكتور عدلي سعداوي عميد معهد حوض النيل للبحوث والدراسات الاستراتيجية بجامعة الفيوم، ورقة بحث بعنوان "مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، وطموحات التعاون مع دول حوض النيل"، وذلك عن طريق إنشاء مجرى ملاحي يربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، حيث يمر بـ4 دول إفريقية، وهي: (مصر، وأوغندا، وجنوب السودان، والسودان).

يعد المشروع أحد الركائز الأساسية لتنشيط التجارة بين دول حوض النيل وغيرها، الأمر الذي سينعكس إيجابيا على التنمية الشاملة في حوض النيل، حيث يتضمن المشروع إنشاء ممرات تنمية تشمل مجاري نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا، وسككا حديدية وطرقًا برية.

وأكد سعداوي أنه تم الإعلان عن هذا المشروع خلال القمة الإفريقية في عام 2013، واعتبرت مصر المسئول الأول عنه بالتنسيق مع 6 من دول حوض النيل، ويعد المشروع تنفيذًا للاتفاق الذي تم بين مجلس وزراء المياه الأفارقة ومفوضية التنمية الزراعية التابعة للاتحاد الإفريقي.

وتابع: سوف يتيح هذا المشروع أسواقا عديدة للتصدير إلى قارة أوروبا من خلال مصر، ويأتي إنشاء هذا الممر في ظل التكلفة المرتفعة للنقل من دول حوض النيل إلى الدول الأوروبية، الأمر الذي سيعمل على تقليل تكاليف النقل، وينعش اقتصاد هذه الدول بشكل ملحوظ.

وأشار إلى أنه بجانب أهميته كمجرى ملاحي لتنشيط التجارة الإفريقية وربطها بأوروبا، يتوقع أن يحقق هذا المشروع فوائد عديدة أهمها زيادة حصة نهر النيل نتيجة إنشاء قنوات ملاحية تمنع عملية نقص الماء الحالية، الناتجة عن التبخر من مستنقعات بحر الغزال في جنوب السودان، ومنطقة السدود في قناة جونجلي، كما أن هذا الممر سوف يجعل عملية الانتقال بين تلك الدول أسهل من خلال توفير وسائل نقل رخيصة نسبيا.

وفيما يلي، تستعرض "الشروق" أهم تفاصيل مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط، والذي يربط المشروع مصر بدول حوض النيل سياسيا واقتصاديا وثقافيا، حيث يمر بـ4 دول، وهي: (مصر، وأوغندا، وجنوب السودان، والسودان)، ويربط بين كل دول الحوض.

1- فتح أسواق تصدير إلى أوروبا والدول العربية عن طريق مصر.

2- يساهم في زيادة إيرادات نهر النيل، ويساهم في خفض تكاليف النقل وإنعاش الاقتصاد بالدول الإفريقية.

3- يساعد على تقريب ثقافات الشعوب المختلفة عن طريق انتقال الأفراد بوسائل نقل رخيصة نسبيًا.

4- يتضمن إنشاء ممرات تنمية تشمل مجاري نهرية بنهر النيل وبحيرة فيكتوريا وسكك حديدية وطرق برية وشبكات للإنترنت ومراكز لوجيستية وتنمية تجارية وسياحية بين دول حوض النيل.

5- يتضمن إنشاء قنوات ملاحية تمنع الفواقد المائية الحالية نتيجة البخر من مستنقعات بحر الغزال في جنوب السودان ومنطقة السدود بقناة جونجلي.

6- يربط المشروع بين هضبة البحيرات الاستوائية وشرق إفريقيا مع البحر المتوسط، حيث يبدأ من بحيرة فيكوريا ثم بقية البحيرات الاستوائية الموجودة في أوغندا حتى يصل إلى حدود السودان وبحر الجبل، ثم منطقة السدود، ثم يصل إلى النيل الأبيض ويستمر في مساره حتى يلتقى بنهر السوباط، ثم يلتقي بالنيل الأزرق، ثم نهر عطبرة، ثم وادي حلفا منطقة الشلالات، ثم سد مروى، ثم بحيرة ناصر حتى أسوان حتى يمتد إلى البحر المتوسط.

7- يساعد في ازدهار المنطقة ورفع معدلات التنمية وخفض نسب الفقر، حيث سيكون هناك منافذ للدول الحبيسة بالحوض مثل (جنوب السودان، ورواندا، وبوروندي، وأوغندا)، والتي ليس لها منافذ خارجية على العالم الخارجي سوى الطرق البرية.

8- قامت مصر بتمويل دراسات ما قبل الجدوى للمشروع، تقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 12 مليار جنيه، تم تمويل دراسات الجدوى بمنحة من بنك التنمية الإفريقي بلغت 560 ألف دولار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك