مسئول سوداني: أوضاع اللاجئين الإثيوبيين تحتاج تدخل الأمم المتحدة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول سوداني: أوضاع اللاجئين الإثيوبيين تحتاج تدخل الأمم المتحدة

أ ش أ
نشر في: السبت 20 فبراير 2021 - 11:51 م | آخر تحديث: السبت 20 فبراير 2021 - 11:51 م

أكد والي ولاية كسلا (شرق السودان) المُكلف أمين عام حكومة الولاية الطيب محمد الشيخ، أن أوضاع اللاجئين الاثيوبيين في شرق السودان، تحتاج إلى تدخلات عاجلة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتدارك الموقف.

واستقبل والي كسلا المُكلف، وفدا من سفارتي أمريكا والنرويج بالخرطوم، يقوم بزيارة الولاية بغرض الوقوف على أوضاع اللاجئين الاثيوبيين بمنطقة "حمداييت".

وقدم الوالي المكلف، خلال الاجتماع، عرضا شاملا حول استقبال الولاية لأعداد كبيرة من اللاجئين الاثيوبيين عبر معبر "حمداييت" إلى جانب التحديات التي تواجه الولاية، أمنيا واجتماعيا وصحيا وخدميا، والآثار المترتبة على المرافق الخدمية والمجتمع المحلي، مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين الاثيوبيين وصلت إلى 62 أالف لاجئ، منذ اندلاع الصراع في اقليم تيجراي في مطلع نوفمبر الماضي.

ووصف أوضاع اللاجئين بمنطقة "حمداييت" بـ "البالغة الصعوبة"، لافتا إلى شكاوى بدأت تظهر من المواطنين السودانيين جراء المشاركة في الخدمات، إلى جانب المهددات الأمنية على المنطقة.
من جانبه، قال مدير شرطة الولاية مقرر لجنة الأمن اللواء شرطة خالد عوض، إن ظاهرة الاتجار وتهريب البشر تعتبر واحدة من الجرائم التي تؤرق الولايات الشرقية خاصة ولاية كسلا.

وأضاف أن التصدي لهذه الجرائم يحتاج إلى قوات وإمكانيات كبير وغلق المنافذ، لافتا إلى أن المهربين يعملون لحساب شبكات للإجرام بامكانيات كبيرة تفوق امكانيات الولاية، مما يعني ضرروة تعاون المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة لخطورتها.

من جهته، تناول مدير جهاز المخابرات العامة في ولاية كسلا السودانية، المهددات الكبيرة جراء الحرب في اقليم تيجراي التي تحتاج إلى بذل جهود وتعاون لإيقافها، من أجل وقف عمليات اللجوء إلى داخل الولاية.

وأشار إلى أن الدعم المقدم للاجئين غير كاف ولا يحقق الاستقرار، موضحا أن وجود اللاجئين في منطقة حمداييت التي لا تبعد من منطاق الصراع يعتبر مهددا أمنيا حقيقيا الأمر الذي يتطلب ترحيلهم فورا.

وأضاف أن تواجدهم شكل ضغطا كبيرا على كافة المرافق والخدمات وأسهم في نشاط عمليات تهريب البشر والسلاح علاوة على الأوضاع الصحية والقضايا المتعلقة بحقوق الانسان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك