أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "سي إس إيه" ونشر أمس الخميس، أن المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، ما زال في الطليعة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مع 28% مقابل 25% للرئيس المنتهية ولايته، نيكولا ساركوزي.
وفي الدورة الثانية، سيتقدم المرشح الاشتراكي بشكل كبير على ساركوزي مع 57% (-1 بالنسبة لاستطلاع سابق أجراه المعهد نفسه) مقابل 43% (+1) لساركوزي. وحلت بعدهما مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبن ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون، وكلاهما تراجعا في استطلاعات الرأي مع 16% للوبن (-1) و14.5% لميلانشون (-0.5).
وحل في المرتبة الخامسة مرشح الوسط الفرنسي، فرانسوا بايرو مع 10.5% (+0.5).وأشار الاستطلاع إلى أن 55% (+6 نقاط) من الأشخاص الذين سُئلوا رأيهم، بالنسبة للدورة الثانية سيؤيدون هولاند مقابل 25% (-2) لساركوزي.
من جهة أخرى، أعلن 38% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم قبل بضعة أيام من الدورة الأولى، أنهم قد يغيرون رأيهم قبل الأحد، ولكن هذه النسبة تتراجع إلى 23% بالنسبة للدورة الثانية. وبالنسبة إلى توازن القوى السياسية، فإن مجموع مرشحي اليسار يحصلون على تأييد 47% مقابل أقل من 27% لليمين. وأجري هذا الاستطلاع عبر الهاتف، يومي 18 و19 أبريل، وشمل عينة من 1134 ناخبا.