تفاعل مصرى مع الزفاف الملكى.. وانتقادات لفستان ميجان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 6:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تفاعل مصرى مع الزفاف الملكى.. وانتقادات لفستان ميجان

كتب ــ أحمد البردينى:
نشر في: الأحد 20 مايو 2018 - 9:54 م | آخر تحديث: الأحد 20 مايو 2018 - 9:54 م

لم يكن حفل زفاف الأمير هارى وميجان ماركل حفلا ملكيا عاديا، فسبقه استعدادات وتلاه انبهارات وانتقادات وتأويلات سياسية، وأخرى عنصرية، بعضها كان طرفها المصريين الذين تفاعلوا مع العرس بحرارة شديدة.

المتابعة المصرية لزفاف الابن الأصغر للأميرة ديانا والممثلة الأمريكية ذات الأصول الإفريقية اتسمت بخفة الدم المعتادة، خصوصا فى حالة الربط بين الأفراح الملكية ونظيرتها الشعبية فى مصر.

وأبدى مغردون على شبكات التواصل الاجتماعى إعجابهم بتجربة الحفيد المتمرد على بروتوكولات القصر البريطانى، وإقدامه على زواجه من مطلقة ذات أصول إفريقية.

البصمة العربية ظهرت أيضا فى قلعة وندسور، التى احتضنت الحفل الملكى الضخم، فأظهرت الكاميرات أصوات زغاريد لفتيات لحظة دخول ميجان، وهو الأمر الذى تفاعلت معه ميجان بسعادة كبيرة، خصوصا أنه من غير المعتاد أن تشهد الأفراح الغربية زغاريد كالعربية.

إلا أن الإعلامى يسرى فودة أضاف بعدا جديدا فى خضم التعليقات المصرية على الزفاف، بعدما وصف ميجان بالشخصية المتلاعبة، معتبرا أنها على استعداد للتضحية بأى شىء للوصول إلى هدفها، مشيرا إلى حرمان ميجان لأبيها من توصيلها إلى زوجها هارى، وقيام الأمير تشارلز والد الأمير هارى بتوصيلها، فى مخالفة للتقاليد والأعراف الغربية.

وبرر فودة وجهة نظره بقوله: «رضخت «بنت الشعب العامل» للرغبة الملكية وحرمت أباها من لحظة العمر، لكن الأكثر بؤسا أنها أيضا حرمت أمها التى بدت فى الصور منعزلة وحيدة وكأنها منبوذة، وحرمت كذلك أى أحد من عائلتها من أن يقدمها إلى عريسها».

رأى فودة قوبل باستهجان شديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، الذين اعتبروه يحاول إفساد مشهد الزفاف الملكى.
لم تسلم ميجان من التعليقات السلبية أيضا على مستوى الأزياء، فاتهمها متابعون ومهتمون بعالم الأزياء بارتداء فستان جرى تصميمه فى وقت سابق لزفاف ملكى فى الدنمارك.

وبحسب الصحفية الأسترالية أليسون لنجدون، فإنها بمجرد رؤيتها لميجان ماركل إلى جانب الأمير هارى فى كنيسة سان جورج، تذكرت الأميرة مارى التى تزوجت ولى عهد الدنمارك سنة 2004.

وظهرت العروس التى مُنحت لقب دوقة سوسيكس، بفستان أبيض مفتوح فى أعلى الكتفين، يصل طول ذيله إلى خمسة أمتار، وهو ثوب يشبه إلى حد ما ما ظهرت به الأميرة مارى.

ويمكن التشابه بين الفستانين، فى فتحته عند الصدر، وتسمى عادة بـ«فتحة القارب»، بالنظر إلى كونها مائلة، كما أن للثوبين نفس الطول تقريبا على مستوى اليدين.

ورغم الصورة السعيدة التى رسمها العالم للزفاف الملكى، فإن لتلك المناسبة المبهجة وجها آخر، يتجسد فى الطوق الحديدى المشدد للإجراءات الأمنية، التى من المتوقع أن تكون الأعلى تكلفة فى تاريخ مثل هذه المناسبات، إذ ستكلف نحو 30 مليون جنيه إسترلينى.

وبدأ انتشار القناصة فى شوارع مقاطعة بيركشاير، حيث يقع قصر وندسور، الذى جرت فيه مراسم الزفاف، وقد تم منحهم الإذن للقيام بكل ما هو ضرورى، وإطلاق الرصاص لقتل أى أهداف قد تكون خطيرة خلال مراسم الزفاف.

وانتشرت عناصر الشرطة المسلحة، والضباط السريون، ووضعت الحواجز الأمنية، لضمان سلامة ضيوف الزفاف الملكى، ووصلت كلفة هذه الإجراءات الأمنية إلى 30 مليون جنيه إسترلينى، بزيادة قدرها 10 ملايين جنيه إسترلينى عن الإجراءات الأمنية التى شهدها زفاف الأمير وليام وكيت ميدلتون، خاصة أن المملكة المتحدة تعرضت لهجمات إرهابية فى الآونة الأخيرة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك