المرشد الإيراني يشكك في نجاح المحادثات النووية مع أمريكا - بوابة الشروق
الثلاثاء 20 مايو 2025 9:29 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المرشد الإيراني يشكك في نجاح المحادثات النووية مع أمريكا

وكالات
نشر في: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 12:41 م | آخر تحديث: الثلاثاء 20 مايو 2025 - 12:41 م

شكك المرشد الإيراني علي خامنئي، في إمكانية نجاح المحادثات النووية التي تجريها طهران الآن مع الولايات المتحدة الأمريكية، للتوصل إلى اتفاق ورفع العقوبات.

وبحسب ما نشرته وكالة «تسنيم»، قال خامنئي، خلال كلمته ضمن مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حادث طائرة العام الماضي، إن عدم السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم «تطاول مرفوض».

وأوضح أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن بدأت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لكنها لم تؤتِ ثمارها، معقبًا: «واليوم أيضًا لا نعتقد أنها ستُسفر عن نتيجة. لا نعلم ما الذي سيحدث».

وذكر أن «الجانب الأمريكي، الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة ويتحدث فيها، عليه أن يتجنب التصريحات الفارغة والعبثية».

وأضاف: «أن يقولوا (لن نسمح لإيران بالتخصيب) فهذا تطاول مرفوض. لا أحد ينتظر إذن هذا الطرف أو ذاك. إيران لها سياساتها الخاصة، ولها طريقتها، وهي ماضية في تنفيذ سياساتها».

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تلقت اقتراحاً بشأن موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات مع واشنطن، لتسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل، بوساطة عُمانية، محادثات بشأن ملف طهران النووي.

وعقد البلدان أربع جولات من المحادثات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. عقدت الجولة الأولى من هذه المحادثات يوم 12 أبريل في مسقط، والثانية يوم 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة يومي 26 أبريل و11 مايو في العاصمة العمانية.

وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما ترأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسئولون الأمريكيون. من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية.

وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهي أعلى بكثير من نسبة 3.67 في المئة المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنها لا تزال أقل من عتبة 90 في المئة الضرورية للاستخدام العسكري، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك