صحف فرنسية: ليبيا قاعدة لتمركز أردوغان شمال إفريقيا بمساعدة الإخوان - بوابة الشروق
الخميس 4 سبتمبر 2025 6:18 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

صحف فرنسية: ليبيا قاعدة لتمركز أردوغان شمال إفريقيا بمساعدة الإخوان

أردوغان
أردوغان

نشر في: السبت 20 يونيو 2020 - 11:47 م | آخر تحديث: السبت 20 يونيو 2020 - 11:47 م

صعّدت الصحافة الفرنسية من هجومها على سياسة أنقرة التوسعية والعدوانية في منطقة المتوسط، داعية لموقف أوروبي موحد، ومحذرة من التمركز التركي والإخواني في شمال إفريقيا على مقربة من دول الاتحاد الأوروبي.

وفيما تساءلت مجلة "لوبوان" الفرنسية، في تحقيق مُطوّل لها "هل أصبح البحر الأبيض المتوسط مياهاً تركية؟" عنونت صحيفة "لو فيجارو" من جهتها في مقال تناول التطورات الأخيرة في شرق المتوسط "حين تقوم البحرية التركية بتهديد فرنسا"، مُشيرة إلى أنّ البحرية التركية استهدفت سفينة "كوربيه" الحربية 3 مرات في العاشر من الشهر الجاري، حيث جرى الحادث جرى قبالة الساحل الليبي حيث تقوم السفينة الفرنسية بتطبيق حظر الأمم المتحدة على السلاح في ليبيا.

وقالت "لو بوان"، التي دأبت على توجيه انتقادات لاذعة للرئيس التركي رجب طيّب أردوغان، إنّ الوقت قد حان كي يضع الفرنسيون والألمان والإيطاليون مشاكلهم جانبا ويشكلون جبهة واحدة للحدّ من التوسع التركي في ليبيا، حيث إن تقدم أردوغان في ليبيا في الأسابيع الأخيرة قلب الموازين، وذلك من خلال الطائرات من دون طيار التركية والميليشيات السورية التي جندها الرئيس التركي في ليبيا، والتي قدّمت خدمة كبيرة للميليشيات التابعة لطرابلس.

وترى المجلة أنّ الرئيس التركي سوف يستغل تدخل بلاده في ليبيا للبقاء لأطول مدة ممكنة فيها ومن ثم التمركز في شمال إفريقيا بمساعدة من جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت أن الأتراك ومن قبلهم الروس استغلوا الصراع الليبي لفرض تواجدهم في البحر المتوسط بسبب عدم اهتمام الأمريكيين وأيضا بسبب الخلافات الداخلية بين دول الاتحاد الأوروبي.

من جهتها، قالت صحيفة "لو فيجارو" أردوغان، إن أردوغان وضع ثقل بلاده من أجل دعم التيار الإخواني في ليبيا، حتى أصبح في وضع يُتيح له تقرير سياسة هذا البلد واستنزاف ثرواته، وذلك في سياق التوتر الجيوسياسي وسباق الموارد الهيدروكربونية في منطقة شرق المتوسط.

وصعّدت باريس موقفها مؤخراً تجاه التدخلات التركية في ليبيا، واصفة إيّاها بـِ"غير المقبولة" ومؤكدةً أنّ "فرنسا لا يمكنها السماح بذلك".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك