قال الشيخ أشرف عبد الحفيظ عضو فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالبحيرة إن الدين الإسلامي كرم المرأة وأولاها اهتماما ورعاية في جميع مراحل حياتها، مشيرا إلى أنه جعل لها مكانة مرموقة في المجتمع وأسس علاقة بين الرجل والمرأة تستند إلى معيار التفاضل أي أفضلية الرجل في بعض المجالات وأفضلية المرأة في بعض المجالات، ومنحها بعض الحقوق مثل حق العلم والمعرفة والتعبير عن الرأي والحق في الميراث لقوله تعالى: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا).
وقال عضو فرع المنظمة خلال ندوة بمركز الإعلام بكفر الدوار، بعنوان "حق المرأة في الإسلام " - في بيان اليوم -إنه على الرغم من هذا التكريم للمرأة يعتقد بعض الواهمين أن الشريعة الإسلامية حاصرت المرأة بتشريعات تحد من انطلاقتها وتضع أمامها القيود وغير ذلك من المفاهيم الخاطئة والمعتقدات الباطلة.. مؤكدا أن ذلك يرجع إلى سوء فهم النصوص ونقص في المعلومات الدينية وعدم الإلمام بالنصوص الشرعية.
وأوضح بعض المفاهيم التي أسيء فهمها، مثل ما يدعيه البعض من عدم مشروعية عمل المرأة خارج بيتها و من ينادي بعدم تولي المرأة المناصب استنادا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'لن يفلح قوم ولوا أمرهم إمرأة"، موضحا أن ذلك مقصور على منصب الخلافة العظمى فقط، والتي لن تعد موجودة منذ سقوط الخلافة العثمانية وغيرها.