أصدر وزير الآثار، قرارا بفتح تحقيق عاجل حول الفيديو المسئ لمومياء الملك سقنن رع، وذلك بعد رفع مذكرة له بهذا الشأن.
يذكر أن مقطع فيديو منسوب لمشجع جزائري «يسب ويبصق» مومياء الملك سقنن رع، والمحفوظة في المتحف المصري بالتحرير بقاعة المومياوات، وخلال الـ 24 ساعة الماضية، انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي مع موجة غضب من المصريين تجاه هذا التصرف.
واتهم نشطاء على السوشيال ميديا مسؤولي المتحف بالإهمال والسماح بمثل هذا الفيديو الذي تسبب في إهانة للمصريين جميعًا حسب وصفهم، فيما اتخذت إدارة المتحف إجراءً سريعًا برفع مذكرة وأحال الوزير الأمر كله للتحقيق لبيان حقيقة الأمر.
والجدير بالذكر أن كل وسائل التصوير ممنوعة داخل قاعة المومياوات الملكية بالمتحف المصري بالتحرير، والقاعة مراقبة بالكاميرات، وكذلك لها طاقم أمن خاص، كما أن الفيديو مدته 12 ثانية، وغير متقن ويرجح البعض أن الصوت مركب على الصورة، فيما رجح البعض الآخر أنه فيديو قديم.
وأعلنت وزارة الآثار أنه سيتم فتح تحقيق عاجل، وتفريغ كاميرات المراقبة خلال الـ 72 الأخيرة، ليتم التحقق كيف تمكن زائر من التصوير داخل القاعة من الأصل، وكذلك للتأكد من هوية الزائر، وهل هو بالفعل جزائري أم لا، وللتأكد هل الفيديو ملتقط حديثًا أم أنه فيديو قديم.