قررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين أيمن حجاج، وحسين الغرابلي، محبوسين، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل المذيعة شيماء جمال عمدًا مع سبق الإصرار إلى جلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع.
وفي جلسة لم تستمر أكثر من 5 دقائق، بدأت بإثبات حضور المتهمين، وعلى الفور تلت النيابة العامة أمر الإحالة بحق المتهمين، ليوجهما القاضي بما تضمنه قرار الإحالة من اتهامات، ليعترف المتهم الأول أيمن عبد التواب بالقتل ونفى تعمده قتلها، فيما نفى الثاني الاشتراك في القتل.
وظهر المتهم أيمن حجاج داخل قفص الاتهام، مرتديا زي الحبس الاحتياطي الأبيض، والنظارة النظر.
وطالب المحامون الحاضرون عن المجني عليها، التأجيل للاطلاع على ملف الضية، فيما طالب دفاع المتهمين بالتأجيل للاطلاع على أوراق القضية حيث إنه تم حجب عن الإلمام بالدلاءل المقدمة من النيابة العامة لثبوت التهمة بحق موكليه، والمحكمة استجابات لطلب الاطلاع.
وشهدت الجلسة حضور والدة المجني عليها وزويها، الذين طالبوا القصاص لنجلتهم، وسط إجراءات أمنيه مشددة من قبل رجال الأمن.
كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم الأول أضمر التخلص منها إزاءَ تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظيرَ مبلغٍ ماليٍّ وعده الأولُ به، فعقدا العزم وبيَّتا النية على إزهاق روحها، ووضعا لذلك مخططًا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، واشتريا لذلك أدواتٍ لحفر القبر.
وأضاف تحقيقات النيابة أن المتهمين أعدَّا مسدسًا وقطعة قماشية لإحكام قتلها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودًا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادَّة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه، وفي اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما.