أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم، استهداف عناصر إرهابية تابعة لحركة حسم حاولت تنفيذ عمليات تخريبية بالبلاد من خلال دفع أحد عناصر الحركة الهاربين بإحدى الدول الحدودية السابق تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية؛ لتنفيذ مخططها، وذلك تزامنا مع إعداد الحركة مقطع فيديو تداولته العديد من مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
ومن أبرز الإرهابيين المتهم الهارب المحكوم عليه بالإعدام يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، أحد أبرز المؤسسين لحركة حسم، ومشرف على هيكلها المسلح والعسكري، محكوم عليه بالعديد من القضايا الإعدام في القضية رقم 261/7122 / 2016 جنايات قسم النزهة اغتيال النائب العام- السجن المؤبد في القضية رقم 6607 / 2022 جنايات قسم الشروق / محاولة استهداف عدد من الشخصيات الهامة- السجن المؤبد في القضية رقم 2022/120 جنايات عسكرية شرق القاهرة محاولة استهداف الطائرة الرئاسية، وإغتيال الشهيد المقدم ماجد عبد الرازق، الضابط بقسم شرطة النزهة.
ارتبط اسم الإرهابي يحيى موسى بالعديد من القضايا التي شغلت الرأي العام كالتحريض على تفجير الكنائس والتى راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعب المصرى من المدنيين ورجال الجيش والشرطة، والتحريض فى قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز والتى ينظرها القضاء العسكرى.
وترصد "الشروق" خلال السطور التالية أبرز القضايا للإرهابي يحيى موسى:
أحكام غيابية
فى 22 يوليو من عام 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا لـ 28 متهما وأحكام بالمؤبد والمشدد لباقى المتهمين، وكان من أبرز الصادر بحقهم حكم بالإعدام، الهارب "يحيى موسى".
في 15 يونيو 2020، حصل "يحيى موسى" على حكم بالمؤبد من الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، في قضية "محاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق".
أدرج في منتصف عام 2020، على قوائم الإرهابيين من محكمة الجنايات بناء على طلب النيابة العامة، وتم تأييد قرار الإدراج.
في 9 ديسمبر 2021، حكم بالسجن المؤبد على الإرهابى يحيى موسى أمام الدائرة الثانية إرهاب برئاسة المستشار معتز خفاجى، وشقيق حسن مالك وآخرين، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتزوير أوراق لتسفير عناصر للخارج.
وفي عام 5 ديسمبر 2024، قررت الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى إدراج 15 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، بينهم يحيى موسى، على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وذلك لتشكيلهم خطورة على المجتمع.
• معلومات عن الإرهابي الهارب يحيى موسى
- يحيى موسى طبيب مصرى تدرج فى صفوف جماعة الإخوان حتى وصل لعضو مكتب الإرشاد.
-عقب وصول الإخوان إلى حكم مصر فى عام 2012، عين متحدثا رسميا باسم وزارة الصحة.
-عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى أغسطس من عام 2013، فر إلى تركيا فى سبتمبر من نفس العام.
-أسماؤه الحركية هي "صن رايز، خطاب، وخالد، وسعد، والدكتور"، والتي يتعامل بها مع عناصر الجماعة المكلفين بعمليات القتل.
-تورط بالتحريض والتدبير والتخطيط في عمليات اغتيال النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، والهجوم على كمين مدينة نصر، ومحاولة اغتيال اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية الأسبق.
-اعترف المدانون باغتيال الشهيد هشام بركات، بتلقيهم تكليفا من الهارب يحيى موسى، لارتكاب العملية والتفجير، الذي وقع يوم 29 يونيو 2015.
- اعترف باسم جاد إبراهيم، أحد المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق، أنه تلقى تكليفات من القيادات الهاربين خارج البلاد وعلى رأسهم يحيى موسى، بإعادة هيكلة صفوف «حسم» المسلحة وتدريب أعضائها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية.
- في يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية أنها أدرجت يحيى موسى وآخر يدعى علاء السماحي على قائمة الإرهاب، وتجميد ممتلكاتهما، وملاحقتهما في الخارج.
- يُحاكم غيابيا مع شقيق رجل الأعمال الإخواني حسن مالك، في قضية جديدة تتعلق بالتزوير وتهريب عناصر إخوانية إلى خارج البلاد.
- متورط بشكل رئيسى فى استهداف الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية عن طريق إعداد الانتحارى محمود شفيق، فضلًا عن الإشراف على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية، ليكون السبب فى سقوط العشرات من الضحايا فى الحوادث الإرهابية الثلاثة.
-نسق مع عناصر حركة إرهابية من خلال إعادة تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية.
-عمل على إعداد العناصر الإرهابية نفسيًا وعسكريًا لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصاديًا.
- كان يتحرك ما بين أنقرة وإسطنبول بعد هروبه إلى تركيا عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان فى مصر، حيث إنه مطلوب فى العديد من القضايا المتعلقة بالتحريض على العنف والتظاهر ومهاجمة مؤسسات الدولة، قبل أن تعلن وزارة الداخلية منذ قليل ورود معلومات تتضمن اضطلاع قيادات حركة حسم، الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بدولة تركيا، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها، وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية.