سعيد شيمي يحكي كيف أنقذ محمد خان من حالة التشائم الذي أصابته في بدايته - بوابة الشروق
الأحد 20 يوليه 2025 6:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

سعيد شيمي يحكي كيف أنقذ محمد خان من حالة التشائم الذي أصابته في بدايته


نشر في: الأحد 20 يوليه 2025 - 2:45 م | آخر تحديث: الأحد 20 يوليه 2025 - 2:45 م

شارك مدير التصوير سعيد شيمي، متابعي حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قصته مع المخرج الراحل محمد خان، وكيف أنقذه من الوقوع فريسة التشاؤم والاكتئاب في بداية مسيرته الفنية.

ونشر شيمي، صورة من كواليس الفيلم الروائي القصير "البطيخة" أول عمل يخرجه خان، معلقا: "في أغسطس عام 1972، حضر محمد خان لمصر بحسب دعوتي له؛ لنعمل معا في فيلم روائي قصير اسمه البطيخة".

وتابع: "كنت أشعر بحالة قلق عليه؛ بسبب خطاباته التي كانت تأتيني منه من لندن، حيث كان يعيش في هذا الوقت، والتي كانت تمتلئ بالألم والتشاؤم، وقال لي بالنص: «أنا عايش ليه، ومش عارف أعمل اللي باحبه»".

وأضاف شيمي: "كنت بدأت العمل كمصور، بل وحصلت على جائزة في التصوير عن فيلم بورسعيد عام 1971، فدعوته كي يحضر إلى مصر ويألف ويخرج فيلم عن القاهرة حبيبته، وكان هدفي أن يخرج من أزمته ولو لبعض الوقت".

وقال: "بالفعل عملنا فيلم في رأيي الخاص أنه به كل بذور محمد خان المبدع الفنان، الذي أثق فيه كمخرج متميز دائما، وكل من شاهد الفيلم أشاد به، وقال الناقد سامي السلاموني عن المخرج محمد خان: «أنه مصري للنخاع»".

وختم سعيد شيمي، قائلا: "بعد 5 سنوات قرر محمد خان المصري للنخاع في عام 1977 أن يحضر نهائيا إلى بلده مصر، في مغامرة أراد الله أن تنجح، ونجح بالفعل وصنع أفلام تعيش لنا ومنا، وذهب لربه في 26 يوليو عام 2016، رحمه الله".

يذكر أن المخرج محمد خان هو مصري من أصل باكستاني، من مواليد القاهرة لأب باكستاني وأم مصرية، عشق السينما منذ صغره بسبب نشأته بجوار دار سينما مكشوفة، أتاحت له المشاهدة الدائمة من شرفة منزله.

سافر في عام 1956 إلى لندن لدراسة (الهندسة المعمارية) وهناك ألتقى بشاب سويسري يدرس السينما وأصبحا أصدقاء، فصمم على ترك دراسة الهندسة، وألتحق بمعهد السينما في لندن، وأفادته فترة معيشته في لندن والتي أمتدت إلى 7 سنوات في التعرف على مختلف التيارات السينمائية السائدة في أوروبا وقتها.

وعقب عودته إلى مصر عام 1963، عمل تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف في قسم (قراءة السيناريو)، لكنه لم يستطع الاستمرار لأكثر من عام حيث سافر إلى (لبنان)؛ ليعمل مساعد مخرج مع العديد من المخرجين اللبنانين مثل (يوسف معلوف، ووديع فارس، وكوستا، وفاروق عجرمة)، لكن حدوث نكسة 1967 جعله يسافر إلى لندن مجددا؛ ليعود مرة أخيرة إلى مصر عام 1977، ويبدأ مشواره كمخرج بفيلمه الروائي الأول (ضربة شمس) 1978.

وقدم العديد من الأفلام مكونا تيارا سينمائيا جديدا مثل (طائر على الطريق، والحريف، وخرج ولم يعد، وزوجة رجل مهم، وأحلام هند وكاميليا، وسوبر ماركت، وأيام السادات، وفي شقة مصر الجديدة).

كما ساهم بالقصة والسيناريو لفيلم (سواق الأتوبيس) للمخرج عاطف الطيب، وظهر كممثل في أفلام (ملك وكتابة، وبيبو وبشير، وعشم)، وحصل على الجنسية المصرية عام 2014.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك