تترقب الأوساط الثقافية غدًا الاثنين، الإعلان عن القائمة القصيرة لـ جائزة خيري شلبي للعمل الروائي الأول في دورتها السادسة لعام 2025.
وقد أعلن في وقت سابق أمناء الجائزة، بالشراكة مع دار الشروق، القائمة الطويلة التي تضم عشر روايات، وجاءت الأعمال كالتالي بالترتيب الألفبائي وهي:
"المتبجح" لطارق جمال سالم، "بني أعور" لأسامة مقلد، "حلم الفينيق" لمنى علي ماهر، "راية جماعة البك" لعمر يونس، "رقص الخيوط" لهدى سعد، "زائر الموت" لمحمد أبو العزم، "شجرة التين" لأحمد هريدي، "في قبري ثلاث بيضات" لأحمد رشاد، "لم يبدأ الرحيل" لمؤمن عفيفي، و"مواويل الصباح" لأميمة رشوان.
والإعلان عن الفائز بالجائزة سيكون يوم 9 سبتمبر 2025، بالتزامن مع ذكرى رحيل الروائي خيري شلبي. وستتولى دار الشروق نشر العمل الفائز.
وتأتى فكرة تأسيس الجائزة إحياءً للنشاط الذى بدأه الكاتب الكبير خيرى شلبى أثناء حياته من تبنى المواهب الشابة، وتقديمه لعدد كبير من الروائيين والشعراء والصحفيين على مدار عمره؛ حيث كان دائم الاهتمام بقراءة أدب الشباب والاحتفاء بكتاباتهم، وكتب عن الكثيرين فى الصحف وقدّم كثيرين أيضا للأوساط الثقافية فى الندوات وغيرها من الفاعليات.
خيرى شلبى، كاتب وأديب مصرى، من مواليد 31 يناير عام 1983، عرف بكاتب المهمشين، خلال مسيرته الأدبية الثرية العديد من الروايات والقصص القصيرة وكتب النقد، وصلت إلى 70 كتابا، نذكر منها: «زهرة الخشخاش، صحراء المماليك، صهاريج اللؤلؤ، عدل المسامير، إسطاسية، أغنية للقمر الغائب، الأوباش، السنيورة»، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات منها: حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب 2005، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 1980 ــ 1981، حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 ــ 1981، حاصل على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية، ورحل عن عالمنا فى فجر يوم 9 سبتمبر 2011 عن عمر ناهز 73 عاما.