أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، أن مكان رأس نفرتيتي الطبيعي داخل المتحف المصري الكبير، ونحتاج إلى مليون توقيع من الشعب المصري وعندها سيتم استرجاعها لمصر مرة أخرى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت حتى الآن تشتري قطع أثرية، وهذا الأمر يشجع البعض للتنقيب وبيع الآثار».
وأكمل: «يجب عقد مؤتمر في مصر للمطالبة بعودة الآثار المصرية التي في الخارج، ويجب حضور ممثل من منظمة اليونسكو لتغيير قوانين المنظمة المجحفة».
وزف حواس، بشرى سارة للمصريين بخصوص الوصول إلى مومياء نفرتيتي، مردفًا: «خلال 5 أو 6 أشهر من الآن سيتم الإعلان عن مكان المومياء، كما أنه يتم العمل الآن على معرفة أسباب وفاة الملك توت عنخ آمون، والأقرب أنه مات بسبب حادثة».
وأردف: «أعمل حاليا للعثور على الهرم حوني، واكتشاف هذا الهرم سيؤدي إلى الوصول إلى اكتشافات أثرية جديدة».
وتابع: «مقبرة كيلوباترا في إسكندرية، وتم العثور على عملات وتماثيل لها في منطقة برج العرب».
وأشار زاهي حواس إلى أن مقبرة الأسكندر الأكبر تتواجد في الإسكندرية في محطة الرمل.>