كشف خالد أبوالمكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، عن عزم المجلس مخاطبة شركات القطاع للتعرف على اسباب تراجع صادراتها والحلول المقترحة لعودتها إلى مستوياتها الطبيعية.
واضاف أبوالمكارم أن زيادة التكلفة وارتفاع اسعار الطاقة وتأخر صرف المساندة التصديرية لعب دورا كبيرا فى تراجع صادرات القطاع، انخفاض القدرة التنافسية للشركات ابرز اسباب الانخفاض ــ حسب كلام ابوالمكارم.
وشهدت صادرات القطاع طفرة حيث تجاوزت الـ 5.4 مليار دولار نهاية العام الماضى 2018، مقارنة بنحو 4.5 مليار دولار عام 2017 بنسبة نمو 20%، ومن المتوقع ان تصل صادرات القطاع حسب مستهدفات المجلس نهاية العام الحالى إلى 6.5 مليار دولار.
ويستهدف المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، وغرفة الصناعات الكيماوية والأسمدة، التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، خفض فاتورة الواردات بنحو 50% خلال الخمس سنوات المقبلة، من خلال زيادة نسبة المكون المحلى بالقطاع، بحسب كلام أبوالمكارم.
وبلغت واردات قطاع الكيماويات والأسمدة وفقا لآخر الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، نحو 8 مليارات دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر عام 2018.
واوضح ابوالمكارم أن زيادة القدرة التنافسية للصناعة المحلية بات ضروريا جدا نظرا لارتفاع شدة المنافسة خارجيا، اضافة إلى وصول سعر الفائدة فى بعض الدول المتقدمة صناعيا إلى صفر مثل اليابان والتى تعد أكثر البلاد التى تحقق نموا صناعيا، مؤكدا انه كلما انخفضت أسعار الفائدة ازداد الاستثمار الصناعى وبالتالى النمو الصناعى.
ولفت ابوالمكارم ان انخفاض تكلفة التصنيع سيدفع الكثير من المستثمرين إلى اجراء توسعات جديدة، وهو ما سيدعم معدلات الانتاج والتصدير بشكل كبير.