قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة ترغب في انسحاب القوات الأجنبية من سوريا، على الرغم من إنها لا تتوقع رحيل القوات الروسية.
ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن جيفري قوله للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، اليوم الثلاثاء، إن الوجود العسكري الروسي، الذي يشمل ميناء بحريا وقاعدة جوية، يسبق الحرب الأهلية التي اندلعت في سوريا عام 2011، وواشنطن لا تدرجه في مطالبتها برحيل القوات الأجنبية.
وتابع "كل القوات الأخرى ستكون مستعدة للرحيل إذا ما غادر الإيرانيون وإذا ما تم التوصل إلى حل سياسي".
وأضاف جيفري، أن أهداف الولايات المتحدة في سورية هي هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وإخراج كل القوات الإيرانية وتنشيط "عملية سياسية لا رجعة فيها"، مكررًا الرفض الأمريكي للمساعدة في إعادة بناء الدولة التي مزقتها الحرب دون خطوات من الأسد لتقاسم السلطة.