في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة، اختتمت اليوم، فعاليات مشروع "معا من أجل تنمية مصر"، للعام الثاني على التوالي، تحت رعاية الكنيسة الأسقفية ومؤسسة مصر الخير، بحضور نيافة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، وبحضور كل من دينا حتحوت رئيس قطاع مناحي الحياة بمؤسسة مصر الخير والشيخ محمد عيد كيلانى مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف.
وشهد الحفل إلقاء بعض الأناشيد والتراتيل الدينية ومشاركة بعض تجارب الشباب خلال المرحلة الثانية للمشروع بالإضافة إلى عن عرض فيلم تسجيلي يبين الإنجازات التي تمت خلال عام 2019، حيث استهدف مشروع "معاً من أجل تنمية مصر" خلال عامه الثاني تدريب أكثر من 200 شاب وشابة مقسمين إلى مجموعات يشرف على كل مجموعة عدد من الأئمة والقساوسة، وتم تقديم العديد من المبادرات والندوات والأنشطة تأتي على رأسها تعليم الصغار والشباب مهارات اللغة الانجليزية وتوظيفها فى اكتساب مفاهيم بناءه تساعدهم على إحداث تغيير ثقافى لنشر الحب وقيم التعايش المشترك والانفتاح على الآخر.
كما تم تقديم مبادرات لحوالى 17 مجتمعا ما بين قرى الصعيد والدلتا وجنوب الوادى والقاهرة، وذلك من خلال التعاون مع الهيئات والجمعيات المجتمعية المختلفة المعنية بالمشروع وهى وزارة الشباب والرياضة، مرصد الأزهر ومركز الحوار بمشيخة الأزهر، وحدة تعليم الصم وضعاف السمع التابعة للكنيسة الأسقفية بمنطقة مصر القديمة، المجلس القومي للمرأة بمحافظة المنيا.
وقال الشيخ محمد عيد كيلانى مدير عام المساجد الحكومية بوزارة الأوقاف، إن ما يتم تحقيقه هو غاية كل دين النفع لكل البشرية، لأن الأديان كما نعلم كلنا، مصدرها واحد ورسالات الأنبياء كلهم غايتها واحدة، وهى تتميم مكارم الأخلاق، فمن الأخلاق أن يكون الإنسان عضوا نافعا فى المجتمع المحيط به وهو قد تحقق الآن فى ذلك المشروع.