برعاية «الجيش».. الصحة تطلق «حلمنا.. وهنحققه» لخفض الوفيات بين حديثي الولادة للنصف - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 8:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

برعاية «الجيش».. الصحة تطلق «حلمنا.. وهنحققه» لخفض الوفيات بين حديثي الولادة للنصف

وزارة الصحة والسكان ارشيفية
وزارة الصحة والسكان ارشيفية
أسماء سرور
نشر في: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 6:36 م | آخر تحديث: الأحد 20 ديسمبر 2015 - 6:36 م
المشروع يستمر 3 سنوات
أطلقت وزارة الصحة اليوم مشروع "حلمنا.. وهنحققه -صحة ولدي تبنى بلدي" لخفض معدلات ومضاعفات ما حول الولادة وحديثى الولادة بنسبة 50% فى خلال ثلاث سنوات.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته الأكاديمية الطبية العسكرية ومستشفى الجلاء للقوات المسلحة، بالاشتراك مع الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل.

وقال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان إن رعاية الأمومة والطفل في غاية الأهمية، مضيفا "لا يمكن القول بأن الدولة تتقدم دون الاهتمام بالأم والطفل، وأن المشروع الجديد بتوجيه من الرئيس السيسي ودعم من القوات المسلحة ولأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال وصحة الطفل".

وقال الدكتور مراد الألفي رئيس اللجنة العليا للمشروع، إن الرئاسة تدعم المشروع تحت إشراف وزير الصحة، وبدعم من عدد من رجال الأعمال، لافتا إلى أن مستشفى الجلاء العسكري أول مركز للمشروع.

وأشار إلى أن الخطة تقوم على الانتشار الأفقي بالتوازي في جميع المحافظات، حيث أظهرت الأبحاث العلمية أن التغطية الشاملة لأكثر من 90% تعد ضرورة لتحقيق خفض فعلي لمعدلات الوفيات بنسبة 42-70%.

ومن جانبها، قالت الدكتورة عبلة أحمد الألفي المدير التنفيذى لمشروع "حلمنا وهنحققه" خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن للإعلان عن تفاصيل المشروع، إن حفض وفيات الأطفال حديثي الولادة تمثل أولوية قصوى لتحقيق التنمية المهنية المستدامة 2025، مشيرة إلى أن المشروع والجمعية على السواء لديهم خطة طموحة لخفض معدلات الوفيات من الأطفال حديثى الولادة بنسبة 50% على مدار 3 سنوات من يناير 2016 وحتى 2018.

أكدت الدكتورة عبلة الألفي مدير التنفيذي لمشروع "حلمنا وهنحققه"، أن هناك 14 ألف حالة وفاة بين الأطفال في الشهر الأول من الولادة سنويا.

وأضافت أن المشروع يستهدف المساهمة في تطوير خدمات صحة الطفل والاهتمام بطب الأطفال المجتمعي، بالإضافة إلى التدريب المهني للأطقم الطبية المبني على الكفاءة مع الاهتمام بالتوعية الصحية وتحفيز الطاقة الإيجابية لأطباء الأطفال.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك