نظم العشرات من خطباء المكافأة العاملين بوزارة الأوقاف، وقفة احتجاجية، ظهر اليوم، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازي، للمطالبة بالتثبيت، وسط تواجد أمني مكثف، ورفض عدد من القيادات الأمنية تواجد الصحفيين بمحيط التظاهر.
وحمل المشاركين في الوقفة علم مصر وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مدون أسفلها «رفع الظلم عن خطباء المكافأة»، وعدد من اللافتات أبرزها «اللي بيسأل إحنا مين.. إحنا خطباء المكافأة المظلومين»، و«خطباء المكافأة يتقاضون 140 جنيهًا شهريًا.. يرضي مين؟».
وردد المتظاهرون العديد من الهتافات التي كان من بينها «جمعة يمشي قبل الجمعة»، و«التعيين التعيين.. الصحافة فين الأئمة أهم»، و«مطالبنا مش كتير مطالبنا التعيين»، و«مش ماشيين مش ماشيين.. التثبيت يا مش ماشيين»، وردًا على دعوة أمين عام المجلس لإختيار وفد منهم لعرض مشكلتهم رددوا «مش هنطلع.. هو ينزل».
وقال محمد الأزهري، منسق عام خطباء الأئمة، إن المشاركين اليوم، قرروا الإعتصام أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء لحين تنفيذ مطالبهم، مطالبًا وزير الأوقاف برفع الظلم عن خطباء المكافأة، مؤكدًا على رفضهم قرار الوزير بدخول المسابقة مرة أخرى وسط ما وصفه بالشروط التعجيزية.
ومن جانبه، طالب حمدي طنطاوي خطيب بالمكافأة، رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بالتدخل لحل أزمة الأئمة، لأنهم من يساندوا الدولة في المساجد ضد الأفكار المتطرفة التي إنتشرت في الآونة الأخيرة، مشيرًا إلى إنه يتقاضى 140 جنيهاً شهرياً.