يخطط الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمواصلة الدفع بصفقة كبرى في الشرق الأوسط للأيام التي تلي الحرب في غزة على أمل أن يحدث ذلك قبل الانتخابات، على الرغم من معارضة إسرائيل، حسبما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مسئولين أمريكيين لم يكشف هويتهم.
وذكر الموقع أن الصفقة تقتضي تطبيع إسرائيل العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مقابل الموافقة على مسار لا رجعة فيه إلى دولة فلسطينية والسماح للسلطة الفلسطينية بأن يكون لها دور في غزة ما بعد حماس.
وأوضح أن الإسرائيليين ليسوا مستعدين لقبول صفقة كهذه في أي وقت قريب. ولكنهم قد يقبلون الأمر في نهاية المطاف مع تصاعد الضغوط الأمريكية والدولية والداخلية في الأشهر المقبلة.
ويحتاج بايدن إلى الاستفادة من هذا الضغط وتكثيفه دون تنفير اليهود الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل في الداخل.
وتعهد نتنياهو علنا بمعارضة أي اتفاق يمنح السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة.