أكد الكاتب عبد الرحمن عاطف، أن روايته "فضاء البنفسج" والصادرة عن دار العين، تشكلت مع اطلاع متواصل على أدب وسينما الخيال العلمي الأجنبية ولاسيما الأعمال التي تقع أحداثها في المستقبل، مشيرا إلى أن ما عزز رغبته في صياغة عمل أدبي خيال علمي مستقبلي، هو افتقار المكتبة العربية إلى هذا النوع من الأدب.
وأضاف عبد الرحمن عاطف، في تصريحات خاصة ل"الشروق": "حرصت على توسيع البحث والاطلاع على العلوم التي تخدم أفكار الرواية التي تشكلت على مدار 3 سنوات، لتقديم عمل يثري المخزون المعرفيّ، وتحفيز الخيال لدى القارئ، إلى جانب توافر عناصر التسلية والمُتعة الذهنيّة، والسفر إلى أماكن مختلفة عبر المخيلة".
أما عن أسباب اختيار عنوان الرواية، قال: "أسباب عديدة على رأسها أن أحداث الرواية تنتقل من أرض الواقع المستقبلية إلى الفضاء الرقمي والفضاء الخارجي، وكلمة "البنفسج" مستمدة من شخصية واحدة من الأبطال الرئيسيين للرواية تدعى "ڤايوليت" Violet أي "بنفسج"، وهي فتاة سايبورج Cyborg مُحَسنة ميكانيكياً، أجرت تعديلات متقدمة على جسدها لتتمكن من مسايرة الأوضاع المستقبلية في أحد أدنى مناطق العالم رفاهية".