وزير الزراعة: لولا المشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة كنا هنعاني - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الزراعة: لولا المشروعات الضخمة التي نفذتها الدولة كنا هنعاني

هديل هلال
نشر في: السبت 21 مايو 2022 - 8:56 م | آخر تحديث: السبت 21 مايو 2022 - 8:56 م


قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مصر كانت ستعاني لولا المشروعات الزراعية الضخمة التي نفذتها الدولة، خلال الفترة الماضية، مستشهدًا بفرض دولة كبرى قيودًا على مواطنيها، تتمثل في شراء زجاجة زيت واحدة.

وأضاف القصير، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسؤوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء السبت، أن مصر لم تواجه مشكلة أو تفرض قيودًا؛ بسبب القدرة على الإنتاج، وتوافر المحاصيل التي تحقق الاكتفاء الذاتي.

وأوضح أن مشروعات التوسع الأفقي والرأسي تعمل على تقليل الفجوة بين الصادرات والواردات، منوهًا إلى أن العديد من الدول لا تستصلح إلا مساحات محدودة من الصحاري؛ لأنها تعتمد على هطول الأمطار.

وتابع وزير الزراعة: «لا أحد يمد المياه بطول 160 كم؛ من أجل استصلاح الأراضي، ويضع مليارات في محطة مياه وبنية أساسية، لتحقيق هذا الهدف بجهد فائق من جهات عديدة»، مشيدًا بمشروع «مستقبل مصر»، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.

وأشار إلى أن المشروع يسمح بزراعة محاصيل استراتيجية مثل القمح وبنجر السكر والذرة؛ لتحسين منظومة الأمن الغذائي، قائلًا إن اختيار موقع المشروع «عبقري» لقربه من الموانئ البرية والبحرية، وامتداده العمراني للدلتا الجديدة.

وعن المياه المستخدمة في المشروع، ذكر القصير، أن حصة مصر المائية ثابتة منذ عهد محمد علي، متابعًا: «الدولة تعتمد على بدائل عديدة خارج الصندوق، كالمياه الجوفية، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد أساليب معالجة ثلاثية أكثر من ممتازة».

وأشاد بالاعتماد على الزراعات الحديثة في «مستقبل مصر»، والتي تتسم بإمكانية الوقوف على الأمراض التي قد تصيب المحصول واحتياجاته، من خلال المسح الضوئي والذكاء الاصطناعي، وتقليل كمية المبديات والأسمدة المستخدمة.

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي من محور الضبعة.

ويساهم مشروع مستقبل مصر في مواجهة التحديات الطارئة التي نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وذلك في ظل اعتماد مصري كامل على عملية الاستيراد في مجال الحبوب وبنسب متفاوتة في كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة في مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة في القطاع الزراعي، والتي ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، ومن المتوقع أن تنتهى عملية استيراد السكر بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتي فيها بحلول عام 2024.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك