جددت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم الأربعاء، قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة.
وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، قالت مصادر طبية إن 52 مواطنا ارتقوا في سلسلة غارات بدأت في ساعات الفجر واستمرت في قطاع غزة.
ومسح الاحتلال الإسرائيلي ثلاث أسر من عائلة أبو صلاح من السجل المدني، إثر استهداف منزلهم فجر اليوم في بلدة عبسان الكبيرة، غالبيتهم من النساء والأطفال.
والشهداء هم الأب: سامي علي أبو صلاح، وزوجته: حنان محمود أبو صلاح، وابنتيه شروق وشوق سامي أبو صلاح.
كما استشهد نجله علاء سامي أبو صلاح، وزوجته: آيات خالد الشواف، وأبناؤهم: الطفل مالك والطفلتين حنان وإيلاف.
واستشهد أيضا نجله الثاني عدنان سامي أبو صلاح، وزوجته: إيمان خالد أبو صلاح، وطفليهما أيسل وآسر.
واضطر المسعفون إلى جمع أشلاء الشهداء بأكياس بعد أن تمزقت إلى قطع صغيرة واختلطت ببعضها.
وارتفع عدد الشهداء بخان يونس إلى 24، إثر استمرار الغارات على المدينة.
وارتقى تسعة شهداء وأصيب آخرون باستهداف طائرات الاحتلال سوقًا شعبيًا قرب موقف جباليا بحي الدرج وسط مدينة غزة. ومن بين الشهداء ثلاثة أطفال من عائلة الترك.
وارتقى شهيدان من عائلة أبو عجوة صباح اليوم، بنيران مُسيرة إسرائيلية في منطقة الشعف بحي التفاح شرقي مدينة غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف من مسيرة إسرائيلية استهدفت تكية طعام خيرية في شارع النفق وسط مدينة غزة.
ووسط القطاع استشهد عدد من المواطنين بقصف وسط سوق دير البلح. كما ارتقى شهيد وسُجلت إصابة في منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد مدير مكتب الإغاثة الفلسطينية في غزة وأحد العاملين في جمعية التأهيل المجتمعي، أحمد منصور، جراء قصف من مسيّرة إسرائيلية في مخيم المغازي وسط القطاع.