نائب رئيس مجلس السيادة السودانى: الأولوية لوقف الحرب - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 12:16 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نائب رئيس مجلس السيادة السودانى: الأولوية لوقف الحرب

سمر إبراهيم
نشر في: الأربعاء 21 يونيو 2023 - 8:21 م | آخر تحديث: الأربعاء 21 يونيو 2023 - 9:42 م

ــ مالك عقار: أتواصل مع حميدتى لحثه على إنهاء الحرب.. والشعب يدعم الجيش ويراه الملاذ
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السودانى مالك عقار، أن الأولوية هى وقف الحرب فى البلاد، مشيرا إلى أنه يتواصل مع جميع الأطراف الفاعلة فى الأزمة السودانية بمن فيهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتى» الذى تواصل معه مؤخرا.

جاء ذلك خلال جلسة نقاشية فى القاهرة، ضمت مجموعة محدودة من المختصين والمهتمين بالشأن السودانى، منهم السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصرى للشئون الأفريقية، الدكتور عمرو الشوبكى مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتورة أمانى الطويل مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سمر إبراهيم مسئول الملف الأفريقى بجريدة الشروق، وأسماء الحسينى نائب مدير تحرير جريدة الأهرام، ونائب رئيس تحرير جريدة الأسبوع خالد محمد على، وصباح موسى الكاتبة الصحفية المتخصصة بالشأن السودانى، وعصام عاشور رئيس مجموعة «السياسيون العرب»، والحقوقى سمير عليش، وأدار الجلسة المفكر السودانى الكبير الدكتور الواثق كمير.

واستعرض عقار موقف السودان من المبادرات الرامية لحل الأزمة السودانية، قائلا إنه بالنسبة لمبادرة الاتحاد الأفريقى فعضوية السودان فيه معلقة، ومن ثم هناك صعوبة من وجهة نظرنا أن تعالج قضية وعضوية الدولة المعنية معلقة!. أما بشأن مبادرة «الإيجاد» فقبلنا بها لأن عضوية السودان بها مفعلة وليست معلقة، ولكن رفضنا رئاسة كينيا للجنة الرباعية لأنها «دولة غير محايدة» فى الأزمة، ورفضنا الـ 12 بندا لحل الأزمة، لوجود بنود تحدثت عن نشر قوات دولية داخل السودان، وجعل منطقة الخرطوم منطقة منزوعة السلاح، ولذلك وصفت بعض المبادرات بأنها «مبادرة احتلال»، ورفضناها جملة وتفصيلا.
وحول المبادرة «الأمريكية ــ السعودية»، قال إنها عملية سياسية ولكنها تفتقد للتفاصيل.

وحول المفاوضات بين طرفى النزاع السودانى، قال عقار إنه لابد من الاتفاق على الجوانب الإجرائية أولا، ثم الاتفاق على السلام، مؤكدا أن السودان إذا انهار ستنهار دول محيطة، فالسودان هو المركز فى منطقة القرن الأفريقى، وأى دولة تدفع فى اتجاه انهياره ستدفع الثمن لاحقا من استقرارها، وأكد أن السودان مريض ولكن لا يموت. كما اعتبر أن الهدن الإنسانية تُعد متنفس لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتى» وقواته.

ووصف عقار ما حدث فى السودان، بأنه «السير على الخط الرفيع بين الديمقراطية والفوضى»، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية التى مرت بها البلاد خلال الـ 4 سنوات الماضية، كانت تخضع لـ «وثيقة دستورية» متناقضة فأدت إلى إدارة متناقضة.

وردا على أسئلة «الشروق» أكد عقار أن الشعب يلتف حول الجيش ويرى الفريق أول عبدالفتاح البرهان «بطل»، بالرغم من أن الشعب كان يرفض الجيش فى فترة سابقة، نتيجة حكمه لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن الشعب يعترض على أى تسوية مع «الدعم السريع» وينظر إلى قواته المسلحة باعتبارها ملاذه. وتابع: «الجيش إذا أعلن التعبئة العامة كل الشعب مستعد لحمل السلاح للدفاع عن السودان، ولكن ذلك سيحول الصراع إلى «حرب أهلية» وهو أمر مرفوض».

وشدد عقار على أن الجيش السودانى لا تنقصه إمدادات عسكرية للقتال، والوضع العسكرى مطمئن من ناحية العدد والعتاد، كما لفت إلى أن الدولة السودانية توثق انتهاكات الدعم السريع الممنهجة تجاه الشعب، مثل «احتلال المستشفيات، واحتلال المنازل ونهبها، وممارسة العنف ضد المرأة».

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السودانى إنه لا يمكن أن يكون مُحايدا فى معركة كالتى تمر بها البلاد، لكنه مع إنهاء الحرب، ووحدة الدولة السودانية وضد انفصال آى جزء من الدولة.

وأشار إلى أنه يتواصل مع جميع الأطراف، حتى «حميدتى» أتحدث معه، فهو على قيد الحياة وآخر تواصل معه كان قبل فترة قصيرة، وأؤكد له أنه على خطأ ولا بد من إنهاء الحرب.

وأشار إلى أن الدور المصرى يهدف إلى إنهاء الحرب فى السودان، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضى البلاد.

واعتبر عقار أن عدم دمج المبادرات الخاصة بتسوية الأزمة فى السودان يؤدى إلى تعميق الأزمة، وأكد أن مصر وتشاد وجنوب السودان وإثيوبيا دول لديها تأثير فى السودان وليس لها أهداف غير استقرار جارتهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك