خالد منتصر يحتفي بذكرى رحيل الكاتب حمدى أبوجليل.. ويثني على دار الشروق - بوابة الشروق
الأحد 22 يونيو 2025 10:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

خالد منتصر يحتفي بذكرى رحيل الكاتب حمدى أبوجليل.. ويثني على دار الشروق

شيماء شناوي
نشر في: السبت 21 يونيو 2025 - 8:38 م | آخر تحديث: السبت 21 يونيو 2025 - 8:38 م

احتفى الكاتب الدكتور خالد منتصر بذكرى مرور عامين على رحيل الكاتب الروائى الكبير حمدى أبوجليل، معربًا عن شكره وتقديره لدار الشروق على اهتمامها بإنتاجه الروائى المتميز.

وكتب خالد منتصر، على صفحته على فيسبوك، صباح اليوم السبت: «فى مثل هذا الشهر منذ عامين رحل الكاتب الروائى والمبدع الكبير حمدى أبوجليل».

شكرًا لاحتفاء «دار الشروق» بالإنتاج الروائى المتميز لمثقف لم يأخذ حقه كما يجب من الحفاوة والمكانة فى حياته. شكرًا للناشر الكبير إبراهيم المعلم صاحب العين الراصدة لكل ما هو متميز، والذائقة الفنية التى تنصف المبدع الحقيقى حتى ولو لم تنصفه الأيام أو يضعه المجتمع الثقافى فى مكانته اللائقة.

وشكرًا للمثقفة المتميزة أميرة أبوالمجد على هذه اللفتة الكريمة التى أعادت لى الثقة فى أن الحقيقى يبقى والمزيف إلى زوال. وتعكس كلمات الدكتور خالد منتصر، تقديرًا عميقًا لإرث الكاتب حمدى أبوجليل، وتسلط الضوء على أهمية الاحتفاء بالمبدعين، الذين لم ينالوا حقهم الكافى من التقدير خلال حياتهم.

وحمدى أبوجليل، قامة أدبية بارزة فى المشهد الروائى المصرى والعربى، وكان واحدًا من أهم الأصوات الروائية فى جيل التسعينيات. فمنذ كتب مجموعته القصصية الأولى «أسراب النمل» فى عام 1997 حتى نهاية مسيرته فى 2023، حظيت تجربته باهتمام كبير بين القراء والنقاد والمترجمين؛ حيث استطاع صياغة أفكاره ضمن عوالم روائية تتسم بالسخرية الواضحة، مستخدمًا فى ذلك أساليب سردية جديدة. كما اهتم بتطوير لغة تعكس عالمه الروائى، فابتكر أسلوبًا يجمع بين العامية البدوية والفصحى.

ولم تكن مسيرة أبوجليل مجرد رحلة إبداعية عادية، بل كانت حافلة بالإنجازات والتقدير. ففى عام 2000، نالت مجموعته القصصية «أشياء مطوية بعناية فائقة» جائزة الإبداع العربى، وبعد ذلك بعامين، ترسخ اسمه بفضل نجاح روايته الأولى «لصوص متقاعدون» التى ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والإسبانية. وعندما صدرت روايته «الفاعل»، والتى تضمنت تجربته الذاتية كعامل بناء، فازت بجائزة نجيب محفوظ المرموقة من الجامعة الأمريكية.

وأصدرت «دار الشروق» عددًا من الأعمال الروائية للكاتب حمدى أبوجليل مثل «ديك أمى»، فضلًا عن إصدار طبعات جديدة لأعماله القديمة كـ«الفاعل» و«لصوص متقاعدون» و«قيام وانهيار الصاد شين».

وأصدرت «دار الشروق» الرواية الأخيرة لحمدى أبوجليل «ديك أمى» بعد وفاته، وأقامت أمسية احتفائية فى حب وتقدير الروائى الراحل بحضور عائلته، ونخبة متميزة من الكُتّاب والمثقفين، منهم: «رئيس مجلس إدارة الشروق المهندس إبراهيم المعلم، مدير النشر والعضو المنتدب بدار الشروق أميرة أبوالمجد، ومدير عام دار الشروق أحمد بدير، والناقد الكبير محمد بدوى، والشاعر شعبان يوسف، والروائى طارق إمام، والكاتبتان رضوى الأسود وميرال الطحاوى، والدكتور عاطف معتمد، والكاتبة رشا سنبل، والكاتب الصحفى محمد الشماع».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك