تبدأ القوات والمعدات العسكرية الروسية في الوصول إلى بيلاروس، اليوم الأربعاء، فيما يخطط البلدان لإجراء تدريبات عسكرية واسعة النطاق في سبتمبر.
وقالت وزارة الدفاع في مينسك عبر قناتها على تليجرام إن فكرة التدريبات هي السلامة العسكرية لـ"حالة الاتحاد" الروسي البيلاروسي، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأضافت الوزارة أن التدريبات سوف تجرى على أراضي تدريبية في الدولتين في الفترة من 10 إلى 16 سبتمبر، بدون تقديم تفاصيل بشأن عدد القوات المشاركة.
يسمح التحالف العسكري المتماسك على نحو متزايد لروسيا بإرسال قواتها إلى بيلاروس من أجل تدريبات منتظمة، ما يثير قلق الأعضاء بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) على طول الحدود.
وأجريت آخر تدريبات زاباد (الغرب) في 2017 بعد 3 سنوات من استيلاء روسيا على القرم من أوكرانيا وأثارت التدريبات مخاوف من أنها تركز على مناورات هجومية ويمكن أن تؤدي إلى تواجد روسي مطول في بيلاروس. وقال وزير الخارجية الروسي آنذاك إن بلاده ليس لديها خطط لاحتلال جارتها.
تجرى تدريبات العام الجاري العسكرية فيما يتجه الرئيس البيلاروسي أليكسندر لوكاشينكو إلى روسيا من أجل الدعم في محاربة المعارضة المحلية بعد عام من تظاهرات ضد إعادة انتخابه المتنازع عليها والسعي لتحدي عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.