نقلت قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الاثنين، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "كل تأخير أو عراقيل تضعها قيادة حماس سيزيد من الأوضاع سوءًا".
وزعم جيش الاحتلال أن "العائق الرئيسي أمام الحل الإنساني الحقيقي في غزة هو قيادة حماس المصرة على تعقيد المحادثات".
وفي وقت سابق، نقلت وكالة معا الفلسطينية عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى سيبصر النور خلال أيام قليلة.
وقالت المصادر إن حركة حماس قدمت ردا إيجابيا على المقترح المطروح والذي يتضمن هدنة 60 يوما وتبادل اسرى، مشيرة إلى أن التوقيع على الصفقة وإعلانها قد يتم خلال هذا الأسبوع وعلى الاكثر مطلع الأسبوع المقبل .
في السياق ذاته، كشف مسئولون إسرائيليون لموقع "كيبا"، عن أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار الاحد المقبل وربما الجمعة الحالي في حال أغلقت كل تفاصيل الخطة.
وتتضمن الصفقة 60 يوما هدنة، يتم فيها الإفراج عن عشرة اسرى اسرائيليين ، مقابل الإفراج عن 150 اسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية إضافة إلى 1100 اسير من قطاع غزة اعتقلوا بعد السابع من اكتوبر .
وبحسب المقترح، سيتم الإفراج عن 18 جثة اسرائيلية ، ومقابل كل جثة اسير اسرائيلي ، سيتم الإفراج عن عشرة جثامين فلسطينية محتجزة لدى إسرائيل.