مصطفى الفقي عن طالبان: من ذكاء السيسي أنه لا يبدأ العداء مع أحد - بوابة الشروق
الثلاثاء 14 مايو 2024 2:25 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى الفقي عن طالبان: من ذكاء السيسي أنه لا يبدأ العداء مع أحد


نشر في: السبت 21 أغسطس 2021 - 11:57 م | آخر تحديث: الأحد 22 أغسطس 2021 - 1:26 ص

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن حركة طالبان جاءت في غير وقتها، وهي تمارس اللعبة التاريخية "التقية".

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، مساء السبت، أن طالبان ستعود إلى الإعدامات والتصفيات لكن في البداية يقولون إنهم يحافظوا علي حرية المرأة.

وكشف الفقي أن المجتمع الدولي يعلم أنه يمكن استخدام طالبان عند الحاجة "شوكة"، موضحًا أن المجتمع الدولي يمسك العصا من المنتصف في أزمة طالبان.

وأكمل: "من ذكاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه لا يبادئ أحدا في العداء، حيث ينتظر الرئيس السيسي رؤية الشعب الأفغاني وتعاطيه مع طالبان، والعلاقات مع طالبان شرطها عدم التدخل في الشأن المصري".

ورأى أن سحب الولايات المتحدة جنودها من أفغانستان هي رسالة للداخل الأمريكي أنها تعود إلى فكرة العزلة والانكماش، ورسالة إلى روسيا والصين لإشغالهما بطالبان، ومن ثم تكون الحركة مسمارًا مزعجًا لهما.

وأكد الفقي أن طالبان نموذج سني وستكون مزعجة لإيران كونها نموذجًا شيعيًّا، حيث ستصاب المنطقة العربية بـ"رزاز" من عودة طالبان للحكم.

ولفت إلى العالم لم يكن ينقصه عودة طالبان إلي المشهد السياسي، موضحًا أن طالبان من عناصرها من كان محبوسا في "جوانتانامو" وأطلق سراحهم منذ شهور، ما يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تمهد من فترة لعودة طالبان إلي السلطة، حيث أعادت واشنطن، أفغانستان إلى المشهد مرة أخرى بعد عودة طالبان إلي السلطة.

وكشف أن أفغانستان شهدت صراعات كثيرة بسبب موقعها الاستراتيجي وزراعتها المخدرات، كما أن الغرب يريد الاستيلاء على أفغانستان والسيطرة عليها دائما لأن لديها مخدرات، فالغرب يطمع في مخدرات أفغانستان لأنها تستخدم في صناعة العقاقير والأدوية.

وشدد الفقي على أن خطاب طالبان خلال الأيام الماضية غير دقيق، كما أن الحركة هي من هدمت التماثيل البوذية في عام 1996 ولا أمان لها، وهي تعمل على تشويه الإسلام.

وأشار إلى أن ظهور عناصر طالبان في قصر الحكم بأفغانستان بهذا الشكل "إهانة"، وقال: "الإسلام جعل التفكير فريضة وفتح أبواب الاجتهاد، كما أن السماحة من أسس الإسلام.. كل التطرف الديني الذى رأيناه منذ عام 1928 هو مؤامرة على الإسلام".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك