أعلن الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، اليوم الجمعة، الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام عقب حادث غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا، وأصدر أوامره بسرعة إلى القبض على المسؤول عن العبارة وقت وقوع الحادث.
ومن ناحية أخرى، قال وزير النقل التنزاني إيساك كامويلوي اليوم إن 131 شخصا لقوا حتفهم، وما زال العشرات مفقودين، بعد غرق عبارة في بحيرة فيكتوريا.
وقال المفوض الإقليمي جون مونجيلا إنه تم إنقاذ نحو مئة شخص، بعدما انقلبت العبارة المكتظة بالركاب إم دبليو نيريري يوم الخميس.
ووصل إلى موقع الحادث غطاسون محترفون من مناطق مختلفة من البلاد صباح اليوم الجمعة، لتسريع عمليات الانقاذ، وفقا لما ذكره مونجيلا.
وقال كامويلوي إنه سيتم عرض الجثث للتعرف عليها مساء اليوم الجمعة.
وأظهرت تقديرات أولية أن العبارة كانت تحمل أكثر من 300 شخص خلال رحلتها بين بوجولورا وجزيرة اوكارا، لكن العدد الدقيق للركاب لا يزال غير معروف.
وعبر بابا الفاتيكان البابا فرانسيس عن حزنه جراء الحادث المأساوي.
وقال الفاتيكان في بيان إن "قداسة البابا فرنسيس يعبر عن تضامنه العميق مع أولئك الذين أصابهم الحزن على فقدان أحبائهم، والذين يخشون على حياة من لا يزالون في عداد المفقودين".
وقالت هيئة الخدمات الكهربائية والميكانيكية والالكترونية التنزانية (تيميسا) التي توفر صيانة للعبارات في البلاد إن العبارة غرقت على بعد عدة أمتار فقط من المرسى بالقرب من جزيرة أوكرا بمنطقة يوكيريوي.
ومازال سبب الكارثة قيد التحقيق اليوم الجمعة.
وتشيع الحوادث في بحيرة فيكتوريا التي تطل عليها تنزانيا وأوغندا وكينيا.
وفي كثير من الأحيان، يكون سوء الصيانة وزيادة الحمولة سببا في وقوع تلك الحوادث.