ثلاثة ملايين ونصف إيرادات الأسبوع الماضى.. وعز فى طريقه للمليون الخمسين
حالة من الرواج حققها فيلم «الشيخ جاكسون» فى سباق إيرادات الافلام المصرية منذ بداية عرضه، بينما تواصل افلام «الخلية» و«الكنز» المنافسة بشباك التذاكر، وذلك طبقا للارقام التى صرح بها محمود الدفراوى مدير التوزيع بشركة دولار فيلم والذى قال إن فيلم «الشيخ جاكسون» حقق فى اسبوعه الثانى ايرادات بلغت مليونا و632 الف جنيه ليبلغ اجمالى ايراداته وحتى يوم الاربعاء الماضى اربعة ملايين وثمانمائة الف جنيه.
الفيلم تعود أحداثه إلى يوم الخميس 25 يونيو 2009 وخبر وفاة مايكل جاكسون الذى هزَ العالم، خاصة أحد الشيوخ الذى كان يلقبه الجميع بجاكسون فى سنوات الدراسة، لكن ماذا يربط شيخ وإمام مسجد بأسطورة الطرب الأمريكى؟ والسؤال الأهم، هل سيستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى بعد ذلك، أم ستعود به ذكرياته وعلاقاته بمن أحبهم إلى السؤال الأهم فى وجدانه؟ هل هو الشيخ أم جاكسون أم الاثنان فى قلب رجل واحد؟
وهو فكرة وتأليف عمر خالد وشاركه السيناريو والحوار وأخرجه عمرو سلامة ويلعب بطولته كل من أحمد الفيشاوى وأحمد مالك وماجد الكدوانى وعدد من ضيوف الشرف منهم درة وأمينة خليل وبسمة.
وبرغم كونه فى الاسبوع السابع لعرضه يرفض فيلم «الخلية» التنازل عن تحقيق الايرادات الكبيرة حيث حقق فى اسبوعه السابع مليونا و230 الف جنيه لتصل اجمالى ايراداته حتى يوم الاربعاء الماضى إلى 48 مليونا و600 الف جنيه. أى انه قد اقترب فى اسبوعه الثامن من الخمسين مليونا.
الفيلم تدور أحداثه حول ضابط عمليات خاصة اسمه (سيف)، يقوم بالتصدى لشخص إرهابى يدعى (مروان)، وأثناء هذه العملية يستشهد أحد الضباط «عمرو» ويصاب نتيجة انفجار قنبلة بجانبه، فيقسم سيف على أن يعود مرة أخرى ليثأر لحق زميله، إلا أن العمليات الخاصة ترفض رجوعه بسبب عدم شفائه، وعلى جانب آخر يعمل الضابط (صابر) على نفس ملف هذا الإرهابى، فيذهب (سيف) إليه لكى يطلب منه مساعدته، وبالفعل ينجح فى إقناع المباحث بأن يعمل سيف معه.
وهو قصة وسيناريو وحوار صلاح الجهينى والاخراج طارق العريان وبطولة كل من أحمد عز ومحمد ممدوح وسامر المصرى وأحمد صفوت وأمينة خليل وعائشة بن أحمد.
فى المركز الثالث جاء فيلم «الكنز» الذى استطاع رغم طوله الذى بلغ ثلاث ساعات وربع الساعة وموضوعه غير المعتاد فى افلام الموسم ان يحتفظ بالمركز الثانى فى اجمالى الايرادات منذ طرحه وحقق الفيلم فى اسبوعه السابع 276 ألف جنيه ليبلغ اجمالى ايراداته حتى يوم الاربعاء الماضى 18 مليونا و600 الف جنيه.
وتدور أحداثه فى عام 1975، يقرر حسن بشر العودة من أوروبا بعد دراسته لعلوم المصريات إلى منزل العائلة فى اﻷقصر، ويكتشف أن والده قد ترك له وصية مسجلة يروى فيها الكثير من تفاصيل حياته، كما ترك له برديات تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت، ومذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل على الزيبق، لتتراوح اﻷحداث بين العصر الفرعونى والعصر العثمانى والنصف اﻷول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق ليبحث حسن خلال كل هذا عما تركه والده له.
وهو تأليف عبدالرحيم كمال ورؤية سينمائية وإخراج لشريف عرفة وبطولة هند صبرى ومحمد سعد ومحمد رمضان وأحمد رزق وأمينة خليل وروبى وأحمد حاتم وعبدالعزيز مخيون وهيثم أحمد زكى.
وحل رابعا فيلم «خير وبركة» وحقق فى أسبوعه السابع 166 الف جنيه. ليبلغ اجمالى ايراداته حتى يوم الاربعاء تسعة ملايين ونصف المليون جنيه.
وتدور أحداثه فى إطار كوميدى يتناول قصة شقيقين يحاولان البحث عن فرصة عمل، وخلال رحلة البحث يواجهان العديد من المواقف الكوميدية عندما يعملان فى مهن لا يعرفان عنها شيئا.
الفيلم تأليف على ربيع وجورج عزمى واخراج سامح عبدالعزيز وبطولة على ربيع ومحمد عبدالرحمن وتارا عماد ومى سليم.
وفى المركز الخامس جاء فيلم «أمان يا صاحبى» وحقق فى أسبوعه السابع 36 الف جنيه ليبلغ إجمالى ما حققه حتى يوم الاربعاء الماضى اربعة ملايين و390 ألف جنيه.
وتدور احداثه حول المطربين الشعبيين (سعد الصغير) و(محمود الليثى)، اللذين يتدهور بهما الحال وتسوء حالتهما المادية، فينصحهما صديقهما بالزواج من فتاتين ثريتين، ليغيرا من حالهما، فيقعان فى حب (شهيرة) و(بهيرة)، بعد أن أخبرهما أحد الأشخاص بأنهما من عائلة غنية، وتتطور العلاقة ويذهب (سعد) و(الليثى) إلى منزل العائلة، وهنا يمسك بهما (علاء مرسى) معتقدا أنهما جاءا لمعاكسة شقيقتيه، فيخيرهما بين الزواج منهما أو قتلهما، فيوافق (سعد) و(الليثى) على الزواج اعتقادا بأنهما سيتزوجان من (شهيرة) و(بهيرة)، لكن تحدث مفارقة غريبة، ويقع ما لم يكن فى الحسبان.
الفيلم تأليف سيد السبكى وإخراج هانى حمدى وبطولة سعد الصغير ومحمود الليثى وصافينار ونرمين ماهر وعلاء مرسى.
وحل سادسا فيلم «شنطة حمزة» وحقق فى أسبوعه السابع 23 الف جنيه. وحقق اجمالى ايرادات ثلاثة ملايين و234 الف جنيه.
وتدور احداثه حول (حمادة هلال) النصاب المحترف، الذى يقع فى حب فتاة قوية الشخصية كانت تعمل هى الأخرى فى إحدى العصابات المشهورة بالنصب، فما الذى سيحدث؟
الفيلم تأليف أحمد عبدالله وإخراج أكرم فاروق وبطولة حمادة هلال ويسرا اللوزى وسامية الطربلسى وراندا البحيرى.
وجاء فى المركز السابع فيلم «بث مباشر» وحقق فى اسبوعه السابع سبعة آلاف جنيه ليبلغ اجمالى ما حققه من ايرادات مليونا و356 الف جنيه.
الفيلم تدور جميع أحداثه فى ليلة واحدة، حول «فارس» وهو ضابط موقوف عن العمل يتورط فى أحداث تتزايد طوال الليلة التى تقع فيها أحداث الفيلم، وتتزايد الورطة بظهور شخصية فى الفيلم يقوم بتصوير الأحداث التى يتورط فيها البطل لايف، ومن ثم بثها مباشرة على السوشيال ميديا والقنوات، وتنجح فى تحقيق نسبة مشاهدة عالية جدا. وتكشف أحداث الفيلم طريقة تعامل «فارس» مع قضايا الفساد التى يتورط فيها، والتى تكشف عن تورط مسئولين ورجال أعمال، إلى أن يقوم البطل بتسليم نفسه للداخلية، لتحدث المظاهرة الكبرى بوقوف الشعب بجوار البطل.
الفيلم تأليف طارق رمضان وإخراج مرقس عادل وبطولة سامح حسين وسامية الطرابلسى وأيمن منصور.
أى إن الاسبوع الماضى حقق شباك التذاكر ثلاثة ملايين ونصف المليون جنيه ليبلغ اجمالى الايرادات حتى الان 90 مليونا ونصف المليون جنيه.