فوارة «ستيم بوت» في محمية يلوستون الأمريكية تكسر الرقم القياسي لنوبات الفوران - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 2:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فوارة «ستيم بوت» في محمية يلوستون الأمريكية تكسر الرقم القياسي لنوبات الفوران

واشنطن - د ب أ
نشر في: الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 12:20 م | آخر تحديث: الإثنين 21 أكتوبر 2019 - 12:20 م

ربما تكون حديقة يلوستون الوطنية معروفة بفوارة "أولد فيثفول" للمياه الساخنة، ولكن هناك ظاهرة أخرى تتعلق بنفث البخار والماء في المحمية الأمريكية حظيت بالكثير من الاهتمام هذا العام.

وتستحوذ فوارة "ستيم بوت" على المزيد من الاهتمام، حيث تجاوزت بالفعل الرقم القياسي الذي سجلته في العام الماضي لمرات الفوران، والذي بلغ 32 مرة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عبر موقعها على الإنترنت في مايو أن السخان "في مرحلة من نوبات فوران المياه الأكثر تكرارا، مثلما حدث في الستينيات وأوائل الثمانينيات".

وكانت الفوارة ستيم بوت قد سجلت 21 مرة فوران في ذلك الوقت، واستمرت على هذا المنوال في الشهرين التاليين، ليصل العدد إلى 30 فورانا بحلول نهاية يوليو، ومع تسجيل ثلاث مرات من الفوران في أغسطس الماضي، كسرت الفوارة بالفعل الرقم القياسي للعام الماضي.

ووفقا لموقع هيئة المسح الجيولوجي، بلغ عدد مرات فوران ستيم بوت حتى السابع من أكتوبر الجاري 39 مرة.

وتقع الفوارة ستيم بوت في حوض نوريس جيسر بحديقة يلوستون الوطنية.

ولكن على عكس "أولد فيثفول" التي تفور نحو 17 مرة خلال الـ24 ساعة، فإن عدم انتظام فوران ستيم بوت يخلق تحديا للزائرين الذين يأملون في مشاهدة واحدة من نوباتها، والتي يمكن أن تكون مذهلة أو لا .

وتشهد بعض نوبات الفوران انبعاث القليل من المياه والبخار فقط. لكن نوبات الفوران الكبرى يمكن أن تطلق المياه إلى ارتفاع يصل إلى 91 مترا في الهواء، مما يجعلها من بين أكبر نوبات الفوران المسجلة على الإطلاق.

وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في موقعها على الإنترنت إن النوبات الهادئة والمذهلة للفوارة ستيم بوت غير منتظمة. وتقول إن نوبات الفوران ليس لها أي آثار على النشاط البركاني في المستقبل في محمية يلوستون.

يشار إلى أن مخزون المياه الساخنة الخاص بالفوارة تحت الارض هو قريب نسبيا من السطح مقارنة بنظام الصهارة البركانية أسفل المنتزه، الذي يبلغ عمقه عدة آلاف من المترات.

وقال علماء الجيولوجيا المتخصصون في الفوارات أيضا إن نشاط ستيم بوت في الآونة الأخيرة قد يكون مرتبطا بعدة فصول شتاء في السنوات الأخيرة شهدت سقوط ثلوج غزيرة، والتي كونت المزيد من المياه الجوفية تغذي الفوارات والينابيع الحارة.

وبدأ الاهتمام العام بالفوارة في الازدياد العام الماضي عندما زاد عدد نوبات الفوران بعد 15 عاما من الهدوء السائد، وفقا لموقع جيسر تايمز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك