نشر وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، صورا لسيدة فلسطينية معتقلة بسبب مناصرتها لغزة.
وقال "بن غفير"، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "قبل نحو أسبوعين نشرت صاحبة العمل في مدينة قلقيلية صورا للإسرائيليين المختطفين وسخرت منهم عبر الإنترنت".
وأضاف: "بعد أن قام جيش الاحتلال بتفكيك عملها، اعتقلتها شرطة الاحتلال، ليلة السبت، وجرى التقاط صورة لها، مع العلم الذي تحبه كثيرًا"، متابعا: "بدأنا نتحدث معهم باللغة التي يفهمونها.. هكذا تماما".
ولقى منشور وزير الأمن القومي الإسرائيلي، تفاعلا شرسا وهجوما واسعا من قبل الإسرائيليين، الذين أدانوا عمله واعتقاله للسيدة الفلسطينية، والتحقير من صورة علمهم بإرغمها على التصوير معه.
وقال جيل فيلدمان: "وحده من يكره الوطن يحول علمه إلى أداة لمعاقبة الآخرين.. نحن نستحق الأفضل.. سنكون أفضل حالا بدونك".
وقالت يافا تيبيجي: "علمنا ليس عقابا!.. لا تعاقبوا مؤيدي الإرهاب بها.. لا أحد يستحق أن يخفض علمنا كعقاب.. ليست هناك حاجة لتحويل لغتنا إلى لغة أي شخص.. افعلوا ما يقوله القانون واتركوا الشعبوية والمهرجانات جانبا".
وقالت نيتالي نافيدي، إنها تستحق العقاب ولكن ليس أقل منك هل هذه لغة تفهمها؟، أنت وعار على البلد، ألم تكتف بالضرر الذي سببته حتى السبت الأسود!، والآن أيضا في كل فرصة تخرب جميع الجهود الإعلامية التي يبذلها مواطنو البلاد، ومع كل تغريدة مسيئة ومعادية لإسرائيل، نضطر إلى الرد على كيفية وصول مجرم مثلك إلى الحكومة.
وقال هاكول ميتومتام: "إنه لأمر مدهش كيف تجسد هذه التغريدة كل ما أنت عليه بالضبط، كلمات فارغة، صفر عمل، صفر نتائج".
وكتب سورين ناشوم: "باللغة التي يفهمونها!. يا له من تعميم مقزز ووقح، حتى يشعر الكثير من المواطنين بأنهم متواطئون في مصير الكارثة الكبرى في تاريخ البلاد التي جلبتها علينا.. بالنسبة لحماس، لم يغير الأمر شيئًا إذا كان بدويًا أو عربيًا أو يهوديًا، فقد قتل إسرائيليين".
ودون ياريفوب: "شعبوية غير مسئولة. محكوم عليه بدعم الإرهابيين. القتلى هم خطأك. لن يساعدك ذلك".
وأكدت ماجي أوتسري: "لقد تمكنت حقًا من جعلني أشعر بالأسف تجاه المرأة التي سخرت من صور عمليات الاختطاف.. قرف".
وكتب أمير هيتسروني: "وأنت تعمل الشرطة الإسرائيلية في الأراضي غير الخاضعة للسيادة في إسرائيل. أنتم تخلقون المشاجرات، وتثيرون الحروب، وتحرضون العالم ضدنا، وعلى طول الطريق تفقدون دعم الجمهور العاقل مثلي في الحرب المهمة حقًا – ضد حماس".
وكتبت له رونيت تزاش: "هل أنت في رياض الأطفال!"، وردت ليزي: "طفل كبير".
وقال هادر راز: "كفاية من ذلك. هناك محكمة إذا كانت تستحق الذهاب إلى السجن.. نحن نستحق قيادة أفضل".
وعلق راشد السعيد: "وسبق أن تم تصنيف إيتامار بن غفير كإرهابي حسب القوائم الأمريكية، قبل أن يضمه المتطرف بنيامين نتنياهو إلى حكومته، فلا عجب فيما تفعله الآن بالمواطنين، كما كنت دائما، أنت إرهابي!".
وكتب القعقاع: "وهذا دليل على أنك جبان وليس لديك أي احترام، تخيل دولة نووية، ورابع جيش في العالم، و450 ألفا جنديا، ودخل قومي نصف تريليون دولار، ويتفاخر بتدمير متجر امرأة وأخذ قطعة أرض.. صورتها مع العلم الإسرائيلي!! المشكلة هي أنه وزير!!! أنت غبي جدا جدا".
وقال راشد: "أنا فخور بوضع هذا العلم في الحمام أو على السجادة لأدوس عليه لأن هذا هو مكانه الصحيح. ثانيا: لأنك مجرد من المروءة وناقص الأخلاق، تظهر شجاعة قلبك على امرأة مدنية ضعيفة لا حول لها ولا قوة! وأخيرا وليس آخرا، غزة ومقاومتها هزمت جيشكم هزيمة نكراء، وإذا كنت شجاعا فلنراك وجها لوجه أيها الجبان".