قرر الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات صارمة على "الغسل الأخضر" (أو "التمويه الأخضر")، في كل مكان، بداية من متاجر السوبرماركت ووصولا إلى السموات .
و"الغسل الأخضر"، هو مصطلح يعني تضليل المستهلكين بشأن الممارسات البيئية لشركة ما، أو الفوائد البيئية لمنتج معين أو خدمة ما، بوصفها وكأنّها قائمة على الأداء البيئي.
وأفادت وكالة "بلومبرج" للانباء، اليوم الاربعاء، بأن المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اقترحت قواعد لمعالجة المزاعم البيئية المضللة على السلع اليومية، التي تتنوع بين علب الحليب، والقمصان، وتذاكر الطيران.
وستحتاج الشركات إلى تصنيف المنتجات من خلال وصفها بإما "محايدة مناخيا،" أو "قابلة للتحلل الحيوي".
ومن جانبه، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون البيئة، فيرجينيوس سينكيفيسيوس، في مقابلة أجريت معه قبل الاقتراح: "شهدنا على مدار الأعوام الخمسة الماضية، زيادة في عمليات الغسل الأخضر".
وأضاف: "نرغب في التأكد من أن تلك الشركات التي تزعم أنها صديقة للبيئة، هي حقا كذلك. فالمستهلكين لا يريدون أن يتم تضليلهم".
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يسعى لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.