ناقشت المستشار الألمانية انجيلا ميركل اليوم الثلاثاء سبل إحلال السلام في شرق أوكرانيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه التطورات بعد تولي الرئيس الأوكراني المنتخب فولوديمير زيلنسكي مهام منصبه.
ودون أن تتطرق إلى تفاصيل، أعلنت الحكومة الألمانية مساء اليوم الثلاثاء أن المحادثة الهاتفية دارت حول كيفية تنفيذ اتفاقات مينسك للسلام بعد تغيير السلطة في كييف.
من جانبه، أعلن الكرملين أنه لا بديل لخطة السلام المتجمدة منذ فترة طويلة.
وأفادت التصريحات الصادرة من العاصمة الألمانية برلين أن ميركل وماكرون انتقدا المرسوم الذي وقعه بوتين منذ فترة غير طويلة والذي يسهل الحصول على الجنسية الروسية بالنسبة للناس في مناطق متصارع عليها في شرق أوكرانيا وهي لوهانسك ودونيتسك.
كانت روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا شاركت في إجراء محادثات السلام، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 13 ألف شخص لقوا حتفهم في المعارك التي دارت منذ 2014 بين القوات الحكومية الأوكرانية وقوات الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.
وحسب تقارير إعلامية أوكرانية، فإن زيلنسكي يدرس طرح إبرام اتفاقية سلام مع روسيا على استفتاء شعبي في بلاده، وقال اندريه بوجدان المعين حديثا في منصب رئيس المكتب الرئاسي في كييف إنه لا ينبغي أن يتحدث الساسة وحسب بل ينبغي أن يتحدث الشعب أيضا.
كان زيلنسكي قد تولى مهام منصبه أمس الاثنين وتنعقد الآمال على إمكانية تهدئة العلاقات بين روسيا وأوكرانيا بعد انتخابه رئيسا.