كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء - بوابة الشروق
الجمعة 23 مايو 2025 1:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

كرمته قرينة الرئيس السيسي.. قصة البطل بشار محمد متحدي الإعاقة بجنوب سيناء

رضا الحصري
نشر في: الخميس 22 مايو 2025 - 5:49 م | آخر تحديث: الخميس 22 مايو 2025 - 5:49 م

كرّمت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بطل من متحدي الإعاقة بجنوب سيناء وهو بشار محمد رمضان، وذلك خلال احتفالية المجلس القومي للأشخاص متحدي الإعاقة.
كما كرمت شقيقه عمار المساند له ، ووالدتهما، وذلك بترشيح من إدارة حقوق الإنسان بديوان عام محافظة جنوب سيناء، وتوجيه من الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء.
وقدم محافظ جنوب سيناء، الشكر والتقدير لقرينة رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن هذا التكريم يعكس اهتمام الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعم النوابغ من ذوي الهمم، كم يؤكد على دور المحافظة في اكتشاف ورعاية الطاقات المميزة.
بشار محمد رمضان، طالب بالصف الثاني الثانوي بمدرسة شرم الشيخ الرسمية للغات، أحد أبطال الإرادة والعزيمة، حقق إنجازات بارزة، مركز أول جمهورية في السباحة للمسافات الطويلة – اللجنة البارالمبية، وأول جمهورية في الترايثلون – فئة الرجال، و مركز رابع دولي في أول بطولة بارالمبية دولية تستضيفها مصر – تصنيف S6.
كما حصد مركز أول جمهورية في تصميم الروبوت VEX IQ مع فريق نقابة مهندسين السويس.
ويسانده أخيه الأصغر عمار محمد رمضان، الطالب بالصف الخامس الابتدائي بالمدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ، والذي يعد داعمًا رئيسيًا ومصدر طاقة نفسية ومعنوية له، وهو أيضًا صاحب إنجازات واعدة، كونه حصد المركز التاسع جمهورية في الترايثلون تحت 12 عامًا، ومركز أول على إدارات جنوب سيناء في السباحة، وممثل المدرسة المصرية اليابانية بشرم الشيخ
ويعاني "بشار" منذ ولادته بوجود كيس مياه داخل النخاع الشوكي في ظهره، ومياه في المُخ، وأجرى أول عملية في ظهره وهو في عمر 15 يوم، رغم تأكيد الأطباء باحتمالية خضوعه لعمليات أخرى، ولكن حرصت والدته على أن تنشيط مخه عن طريق استخدام وسائل تعليمية مخصصة لذلك وكتب مُصوّرة، حتى لا يخضع لعمليات أخرى في هذا السن المبكر منذ أن كان عمره أربعين يومًا حتى ثلاث شهور، وبعد العرض على الطبيب أكد أنه لا يحتاج إلى عمليات أخرى.
وواصلت الأم رحلتها معه، فقد كانت تُقيس رأسه بـ"المازورة"، ولم تجعل الصغير ينام سوى ساعتين أو ثلاث لتنشيط مخه، حتى تمكن من النطق في عمر 5 أشهر، وبدأ في تعلم الإنجليزية والكومبيوتر وهو في عمر السنتين والنصف، ومارس رياضة الكاراتيه، وعزف على الأورج وألقى الشعر.
كما أظهر مهارة في مجال البرمجة، وانضم لمنظمة انتل للهندسة والعلوم، وتمكن من عمل ماكيت ومشاية إليكترونية تُساعده في المشي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك