أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم السبت عزمها التصدي بحسم للنازيين الجدد الذين لديهم استعداد للعنف.
وقالت ميركل خلال مشاركتها في يوم الكنيسة البروتستانتية في مدينة دورتموند الألمانية اليوم، إنه يتعين "مكافحة هذا الأمر في مراحله الأولى وبدون أي محظورات... لذلك فإن الدولة مطالبة ببذل جهودها هنا على كافة المستويات، والحكومة الاتحادية تأخذ الأمر على محمل بالغ من الجد".
وعن حادثة اغتيال فالتر لوبكه، المسؤول الحكومي في مدينة كاسل الألمانية، قالت ميركل إن هذه "ليست فقط جريمة مفزعة، بل تمثل أيضا دعوة كبيرة لنا للنظر مجددا على كافة المستويات، حيثما توجد توجهات أو تشابكات يمينية متطرفة".
وعُثر على لوبكه 65 عاما، ليلة الثاني من يونيو الجاري في شرفة منزله ببلدة فولفهاجن-إستا في كاسل مصابا بطلق ناري في رأسه، ولم تفلح عمليات إنعاشه، وتوفي بعد فترة وجيزة. وأثبت تشريح الجثة أن لوبكه أصيب بطلق ناري من مكان قريب، إلا أن الدافع لم يعرف حتى الآن.
وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض على شخص يدعى شتيفان إيه، يُشتبه في ضلوعه في الجريمة ويُحتمل أنه ينتمي لليمين المتطرف، وهو ينحدر من مدينة كاسل. ويقبع شتيفان قيد الحبس الاحتياطي منذ يوم الأحد الماضي.
وتصنف الشرطة الواقعة على أنها جريمة ذات دافع سياسي وخلفية يمينية متطرفة.