قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه أجرى اليوم الأحد، مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان.
وكتب في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، أنه طلب من الرئيس الإيراني الإفراج الفوري عن المواطنين الفرنسيين: سيسيل كولر وجاك باريس، المحتجزين في طهران.
وأشار إلى أنه دعا طهران إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واستئناف المحادثات الدبلوماسية بعد الضربات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.
وشدد على أن «الحوار والالتزام الواضح من إيران بالتخلي عن أسلحتها النووية، السبيل الوحيد الذي يؤدي إلى السلام والأمن للجميع، وإلاّ ستواجه المنطقة بأسرها خطر الأسوأ».
وشنت الولايات المتحدة، السبت، ضربة جوية على 3 منشآت نووية إيرانية، مستخدمة قاذفات شبحية وقنابل خارقة للتحصينات، بهدف دعم إسرائيل في الحرب التي شنتها على إيران، منذ 13 يونيو الجاري، وشلّ قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم.
واستهدفت الضربات الجوية الأمريكية، 3 منشآت نووية محورية في برنامج إيران النووي، هي: «فوردو»، و«نطنز»، و«مجمع أصفهان»، وتمثل هذه المواقع مراحل متقدمة في دورة الوقود النووي الإيراني، بدءاً من تحويل اليورانيوم الخام، مروراً بتخصيبه، وانتهاءً بإنتاج الوقود والمكونات التقنية لمفاعلات الأبحاث.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أعقاب الضربات، القضاء على قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية، محذراً طهران من القيام بـ«رد انتقامي»، فيما قالت طهران إن الأضرار التي لحقت بمنشآتها النووية، نتيجة الضربات «محدودة»، نافية أي مؤشرات على حدوث تسرب إشعاعي.