بتاع نسوان وجاي في أي مصلحة.. اعترافات شريك المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 5:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بتاع نسوان وجاي في أي مصلحة.. اعترافات شريك المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال

كتبت- شيماء عمار:
نشر في: الجمعة 22 يوليه 2022 - 1:34 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 يوليه 2022 - 6:22 ص

"بتاع نسوان وجاي في أي مصلحة".. جملة قالها المتهم الثاني في قضية مقتل شيماء جمال ليلخص بها طبيعة العلاقة بينه وبين القاضي بمجلس الدولة أيمن حجاج المتهم الأول بقتل زوجته المذيعة، وهي العلاقة التي بنيت على المصلحة والمنفعة المتبادلة بينهما.

قبل 20 عامًا تعرف الغرابلي على حجاج -حسبما قال المقاول في نص التحقيقات الكاملة التي حصلت الشروق على نسخة منها- من خلال علاقة تجارية في السيارات والعقارات، تطورت فيما بعد لاستغلال عمل القاضي في التوسط لدى متقاضين أمام دائرته بالبحر الأحمر لصدور أحكام في صالحهم مقابل المال، وانتهت بالتورط في الاشتراك بجريمة قتل المذيعة.

وإلى نص التحقيقات مع المتهم الثاني عن علاقته بالقاضي خلال 20 عامًا:

س: ما هي تفصيلات علاقتك بالمتهم أيمن عبد الفتاح محمد؟
ج: أنا قولت أعرفه من 20 سنة وكنت بشتغل معاه في الأول بسوّق له العربيات اللي كان بيتاجر فيها، وبعد ما فتحت مكتب عقارات استمرت علاقتي بيه وكنت ببيع له شقة أو بشطب له عمارة، وبعدين اشتغلت في المقاولات وكنت بجيب له شقق وأراضي وكنا بشتريها وتبنيها ونبيعها لحد سنة ٢٠١٠ اتقطعت بيه.

وأضاف: في سنة ٢٠١٦ أو ۲۰۱۷ عزيته في ابنه لما مات.. وأنا رجعت اتصلت به من سنة تقريبا علشان كنت عاوزه يخش معي بسهم أو سهمين في أرض كنت اشتريها علشان مكنش معايا فلوس خالص علشان أبنيها ومن ساعتها رجعنا نتكلم مع بعض وكنت بروح له كتير كافيه الحصن علشان أقعد معاه.

س: وما سبب عرضك تلك الصفقة عليه تحديداً؟
ج: علشان كنا اشتغلنا مع بعض كثير قبل كده زمان وأنا عارف أنه بيشتغل في الأراضي والشقق وبيبيع ويشتري فكنت عاوزه يدخل معايا.

س: وما هو وضعك المادي إبان تلك الفترة؟
ج: أنا كنت محتاج فلوس علشان أعرف اشتري مواد البناء وأبتدي بني علشان كانت الأسعار ولعت في الفترة دي.

س: وبماذا أجابك المتهم آنذاك؟
ج: هو قالي يلزمك كام فقولت له 100 أو 200 ألف جنيه يمشوني فقال خلاص استنى وأنا هدبرهملك.

س: وهل كانت تلك هي بداية عودة التواصل بينكما؟
ج: لا هو في الأول كنت بتصل به على فترات وساعات مكنش بيرد عليا وساعات كان بيقولي أنه مدبرش فلوس لحد في يوم بعد فترة كبيرة، قالي طب تعالى وجيب العقد وأجهزلك الفلوس ومن ساعتها بدأت أكلمه وأقابله في كافية الحصن.

س: ومتى كان ذلك؟
ج: أول مرة كلمته كان من سنة وكانت بكلمة على فترات ومكناش بنتقابل إلا مرة أو مرتين لحد ما قالي تعالي وهات العقد وأجهزلك الفلوس.

س: ومتى قرر لك ذلك؟
ج: من قبل شهر رمضان اللي فات بحوالي تلت أسابيع.

س: وما هي تفصيلات تحرير عقد البيع بينكما؟
ج: هو أنا كنت كلمته وفكرته برضه بموضوع أنه يشتري مني شقة، فلقيته بيقولي تعالى وجيب العقد وأكون جهزتلك فلوس بعد ما أرجع من أيام الشغل بتاعتي لأنه كان قايلي أنه شغال في الغردقة، وبيقعد خمس أيام في الشغل فأنا في سادس يوم كلمته قولتله رجعت، قالي أه وتعالى بالليل على كافيه الحصن، ورحت له ومضى على عقد بيع الشقة اللي هيشتريها مني وإداني مقدم 80 ألف جنيه وقالي هكملك العشرين ألف بعد كده.

س: وكيف صارت تلك العلاقة؟
ج: من ساعة ما كتبنا العقد كنت بتردد عليه كثير وبنقعد مع بعض في كافيه الحصن.

س: وما سبب ترددك عليه إبان تلك الفترة؟
ج: علشان المفروض أنه يكملي باقي الفلوس.

س: وما هي الحوارات التي كانت تدور بينكما إبان تلك المقابلات؟
ج: إحنا كنا بنتكلم عادي وحكالي ساعتها أنه شغال رئيس محكمة في البحر الأحمر، وحتى أنا قولتله إيه إلى حدفك حدفة زي دي، فقالي يا ابني مش أي حد يروح المکان ده، فقتله ليه، قالي علشان إحنا بنحكم في مواضيع الأراضي اللي سحباها الدولة من الناس والأراضي، دي ملايين، فالناس بترفع قضايا على الدولة علشان تسترد الأراضي دي مرة ثانية وأنا بحكم في القضايا دي.

س: وماذا كان ردك على ما قرره؟
ج: أنا ساعتها قولتله يعني مفيش مصلحة حلوة يا باشا، فقالي أه طبعاً فيه.

س: وما الذي كنت تقصده بعبارة (يعني مفيش مصلحة حلوة يا باشا)؟
ج:أنا كنت أقصد أنه لو عاوزني معاه أخلص أي مصلحة في قضية من دول.

س: وكيف يتم ذلك؟
ج: يعني لو في قضية إعلان فيها، أقعد مع الناس وأفاوضهم وأخد منهم فلوس وكده كده القضية بنحكم فيها.

س: وما الذي دفعك لعرض ذلك عليه؟
ج: أنا كنت عاوز أخد من وراه أي مصلحة وخلاص.

س: ألم يكن لديك معلومات من أن المتهم أيمن عبد الفتاح يقوم بأي أفعال غير مشروعة لها صلة بعمله؟
ج: لا أنا مكنش عندي معلومة عن حاجة زي كده.

س: ما الذي جعلك تعرض عليه ذلك الأمر دون خشيتك من رد فعله؟
ج: أنا كنت واخد عليه، وأعرف أنه بتاع نسوان، فعادي ممكن ييجي في أي حاجة.

س: وما المعلومات التي كانت لديك عنه تحديدا؟
ج: أنا أعرف أنه يعرف نسوان، وممكن يعمل أي مصلحة تجيب فلوس؟

س: وما هي المعلومات التي كانت لديك بشأن حالته الاجتماعية؟
ج: أنا وقتها كنت أعرف أنه متجوز واحدة ومخلف منها ولد وبنتين والولد ده اتوفى في حادثة.

س: وبماذا أجابك على العرض الذي قررت به له؟
ج: هو قالي في مصلحة مع واحد (عربي) وهقولك عليها بعدين لأني لسه برتبها.

س: ألم يخبرك آنذاك بأية تفاصيل؟
ج: هو قالي بس بعدها بيومين لما قابلته برضه في كافيه الحصن.

س: ومتى كان ذلك؟
ج: كان قبل رمضان باسبوع تقريباً.

س: ومن كان برفقتكما؟
ج: إحنا كنا لوحدنا.

س: وهل كان بينكما أصدقاء مشتركين؟
ج: لا إحنا دايما كنا بنقعد لوحدنا وهو حتى لما كان بيجيله ناس صحابه كنت باخد بعضي وأمشي.

س: وما الذي أخبرك به؟
ج: هو قالي أن في واحد (عربي) عنده أرض بتسعمائة مليون جنيه في الغردقة اتسحبت منه ورافع قضية استرداد على الدولة وكان عنده قضية تانية بأرض صغيرة وأنا رفضتهاله، فالقضية الكبيرة هخليك تروح له، وتقابله وتقوله أنك تبع مكتب محاماه وأنك ممكن تخلص له القضية دي مقابل ٢ مليون دولار هيديني منهم٢٠٠ ألف دولار.

س: وهل كانت تلك القضية متداولة أمام الدائرة التي يرأسها المتهم؟
ج: اللي أنا فهمته أن القضية دي متداولة قدامه.

س: وما تفصيلات الاتفاق الذي تم بينكما؟
ج: هو قالي أن القضية بتاعت الراجل (العربي) هو مأجلها، ولما رجع من أيام الجلسات بتاعته التي في أول شهر رمضان هيفهمني أنه كان مأجل القضية تاني علشان سبب هيكتبه في التأجيلة وإني هروح للراجل السعودي قبل القضية ما تتأجل وأبلغه بالقرار اللى لسه مطلعش، فيفهمهم إن كلامي صادق وأقوله إن هخلص له القضية وأطلب منه مبلغ 3 مليون دولار وإني هاخد منهم ٢٠٠ ألف دولار.

س: وما هو اسم ذلك الشخص (عربي) الجنسية؟
ج :هو قالي اسمه بس أنا مش فاكره.

س: وما هي تفصيلات القضية التي كان ينظرها المتهم؟
ج: هو مقاليش أي تفاصيل عنها.

س: وماذا ردك؟
ج: أنا قولتله ماشي وتبقى مصلحة حلوة.

س: وما سبب موافقتك له؟
ج: لأنه كان هيديني ٢٠٠ ألف دولار.

س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: هو فعلاً كان سافر الغردقة ولما رجع أنا كلمته وقالي تعالى نتقابل في كافيه الحصن وفعلاً قابلته ولما كلمته في الموضوع فوجئت من رده، قالي إن الراجل ده عليه مشاكل ومرصود من جميع الجهات ولا يمكن التعامل معه إطلاقاً، فلما سألته هو مرصود من مين قالي مرصود من المخابرات والرقابة الإدارية وكل العيون عليه، فلما قال كده صدمني بالكلام، فقولتله إزاي أنا رسمت الحلم بتاعي بعد ما اتعشمت ووقعتني ثاني، فقالي سيبك منه خالص والمرة اللي جاية هجيبلك حاجة ثانية وكويسة بحيث يكون حد مش عليه العين.

وتضمنت باقي الأقوال المتعلقة بطبيعة العلاقة بينهما قبل ارتكاب الجريمة، أن القاضي قد عرضًا آخر للمقاول بالتوسط لدى متقاضٍ آخر للحصول على حكم في صالحه، وتقابل معه بالفعل لعرض الأمر عليه، إلا أن واقعة القتل تسببت في عدم استكمال التفاوض.

إقرأ أيضًا:
طلبت مني الزواج وصورتني في أول علاقة.. تفاصيل تعارف القاضي والمذيعة شيماء جمال (نص التحقيقات)

مقتل شيماء جمال.. التحقيقات: الغرابلي يكشف مخطط توسطه في طلب رشوة 2 مليون دولار للقاضي المتهم

وقررت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات الجيزة، أمس الأول الأربعاء، تأجيل أولى جلسات محاكمة أيمن حجاج عضو بإحدى الجهات القضائية، وحسين الغرابلي صاحب شركة، لاتهامهما بقتل المذيعة شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار، لجلسة 13 أغسطس المقبل للاطلاع.

كان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة القضية المتهم فيها عضو بإحدى الجهات القضائية، وصاحب شركة، إلى محكمة الجنايات المختصة، مع استمرار حبسهما احتياطيًّا على ذمة المحاكمة؛ وذلك لمعاقبتهما على ما اتُّهما به من قتلهما المجنيَّ عليها شيماء جمال زوجة الأول عمدًا مع سبق الإصرار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك