هددت المحكمة العليا البرازيلية بإصدار أمر بإلقاء القبض الرئيس السابق جايير بولسونارو أمس الاثنين.
وأصدرت المحكمة أمرا لمحامي بولسونارو بتقديم تفسير خلال 24 ساعة لسبب انتهاكه للقيود المفروضة على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسبما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وكان كبير قضاة المحكمة الكسندر دي موراياس قد أصدر الجمعة الماضية أمرا بعدم استخدام بولسونارو لمواقع التواصل الاجتماعي. ويخضع بولسونارو للإقامة الجبرية في منزله، ويتعين عليه ارتداء سوار كاحل إلكتروني.
وقال القاضي إن بولسونارو خرق الحظر باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي عندما تحدث مع الصحفيين أمس الاثنين. وقام ابنه إدواردو بنشر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بولسونارو في إشارة إلى سوار الكاحل " هذا رمز لأكبر إهانة في دولتنا". وأضاف " ما يفعلونه بالرئيس السابق للجمهورية يعد عملا جبانا ".
ويواجه بولسونارو / 70 عاما/ اتهامات بالتخطيط للإطاحة بحكومة خليفته اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بعد هزيمته في الانتخابات عام 2022.
ويُتهم الرئيس السابق بمحاولة" تدمير النظام القانوني الديمقراطي". وقد نفى جميع التهم الموجهة إليه.