شيعت جنازة الدكتور حسن حنفي، ظهر اليوم الجمعة من مسجد صلاح الدين بجوار مستشفى قصر العيني بمحافظة القاهرة .
وعقب أداء صلاة الجنازة على الجثمان، حمله أقاربه إلى جامعة القاهرة، وطافوا به في الحرم الجامعي، تقديرا وعرفانا لما قدمه الفقيد الراحل من إسهامات علمية في في مجال الفلسفة وعلوم الفكر العربي.
وحضر طواف الجثمان بالجامعة، محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات بالجامعة، تقديرا لإسهامات الراحل الكبير العلمية.
وكان المفكر الكبير حسن حنفي، رحل عن عالمنا، أمس الخميس، عن عمر يناهز 86 عاما، بعد مسيرة حافلة من الكتب والأفكار في مجال الفلسفة والاجتماع وغيرها، نخص منها في التقرير التالي، مشروع التراث والتجديد الذي حدده بعد حصوله علي الدكتوراه من جامعة السربون، حسب ما ذكره الراحل في كتابه المكون من 4 أجزاء، ويعتبر حنفي أحد منظري تيار اليسار الإسلامي وعلم الاستغراب، وصاحب العديد المشروعات الفكرية العربية.
وخلال مسيرته العلمية حصل على ليسانس الآداب بقسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام 1956، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة، وحصل على الدكتوراة من جامعة السوربون، وحصل على عدة جوائز أبرزها جائزة الدولة التقديرية في العلومِ الاجتماعية 2009، وجائزة النيل فرعِ العلومِ الاجتماعيةِ 2015.