أثبتت العديد من الدراسات العلمية السويسرية، التي قام بها العالم السويسري كريتسيان كاجوشان، وفريقه في جامعة بال السويسرية، أن هناك علاقة بين اضطرابات النوم ليلًا، والليالي التي يكون فيها القمر في كامل ضوئه.
وكان العالم السويسري قد أجرى دراسته على 33 متطوعًا، تراوحت أعمارهم ما بين 24 إلى 74 عامًا لمعرفة مدى تأثير العمر على معدلات النوم ومدى تأثير دورة القمر على طريقة النوم.
وأُجريت التجربة على المتطوعين الذين قضوا 64 ليلة نيام في حجرة معزولة عن العالم الخارجي، بعيدًا عن الضوء والضوضاء، وقد اعتمدوا على نتيجة الدورة القمرية حيث إن كل ليالي القمر لا تتشابه فتبين أن النوم العميق يقصر بنسبة 30% عندما يضيء القمر بنور قوي السماء، فبالتالي عدد الساعات النوم تقل بحوالي 20 دقيقة، كما أن إفراز هرمون النوم "الميلاتونين"، يكون أقل ما يفقد الشخص لعملية النوم.
وأشار العلماء إلى أن الساعة البيولوجية للجسم لها علاقة بالدورة القمرية، وهذا ما كان يعتمد عليه القدامى الذين كانوا يعيشون على ضوء القمر.