السودان: سد الروصيرص يتأثر مباشرة بكل ما يحدث في سد النهضة - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 7:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السودان: سد الروصيرص يتأثر مباشرة بكل ما يحدث في سد النهضة

عبد الله حمدوك
عبد الله حمدوك
هديل هلال
نشر في: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 8:18 م | آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 8:18 م

وزير الموارد المائية السوداني: جولات المفاوضات الأخيرة لم تُحدِثْ أي تقارب في المواقف التفاوضية للدول الثلاث

عقدت اللجنة العليا لمفاوضات سد النهضة بالسودان، اجتماعاً طارئاً اليوم بمجلس الوزراء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، وبمشاركة وزراء العدل والخارجية والداخلية والري ومدير جهاز المخابرات العامة وممثل الاستخبارات العسكرية وفريق التفاوض.

ونقلًا عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، مساء الأحد، أمّن الاجتماع على المواقف التي اتخذها فريق التفاوض وتقييم الوفد لسير المفاوضات، ووقف على التطورات التي يشهدها الإقليم وتأثيرها على التفاوض.

وأكد الاجتماع ضرورة الحفاظ على المصالح الوطنية السودانية واستمرار التواصل مع كل الأطراف لتعديل مسار ومنهج التفاوض بمنح الخبراء والمراقبين دوراً أكبر وأوضح لمساعدة الأطراف الثلاثة على التوصل لاتفاق قانوني مُلزم ومقبول ويحفظ مصالح البلدان الثلاثة.

وجدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك التأكيد على أنّ سد الروصيرص يتأثر مباشرةً بكل ما يحدث في سد النهضة ولا يمكن تشغيله بأمان دون التوصل لاتفاق.

وأوضح وزير الخارجية عمر قمر الدين أن الاجتماع تداول باستفاضة التطورات المتعلقة بموقف السودان الأخير من مفاوضات سد النهضة، مُبيّـناً أن السودان امتنع عن المشاركة في جلسة مفاوضات أمس لعدم جدواها، لافتاً إلى أنهم طالبوا بدور أكبر للمراقبين والمُسهِّلين من الاتحاد الإفريقي، وأوضح أن موقف السودان اتسم بالوضوح والجدية، مؤكداً استمرار التشاور حول الخطوات التالية.

من جانبه أشار وزير الري والموارد المائية بروفيسور ياسر عباس في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إلى أن جولات المفاوضات الأخيرة لم تُحدِثْ أي تقارب في المواقف التفاوضية للدول الثلاث، مؤكداً أهمية تغيير منهجية التفاوض لإحداث اختراق يسمح بالتقدم في المفاوضات، مبيناً أن الاجتماع أمّن على الموقف السليم لفريق التفاوض السوداني ودعم ذلك الموقف، مشيراً إلى أن السودان ما زال متمسكاً برعاية الاتحاد الإفريقي للمفاوضات وفق منهجية مختلفة.

ولفت إلى أن هذا الموقف ليس جديداً وقد أثاره السودان في جولات التفاوض السابقة في يوليو الماضي وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر وذلك للتوصل إلى نتائج إيجابية، وأنه من المهم الآن منح دور أكبر للخبراء والمراقبين لتقريب الشُقّة بين الأطراف الثلاثة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك