«الطفل المثالي» هدف يسعى دائما إليه كل أب وأم منذ نعومة أظافر أطفالهم، وذلك معن طريق التوجيه المستمر نحو الصواب، وتعديل السلوك الخاطئ.
وكثيرا ما يتحدث علماء النفس والتربية، عن جدوى العقاب الفوري في تعديل السلوك «غير المقبول» للطفل، الذي لا يكون مناسبا في كثر من الأحيان بالإضافة إلى أنه يؤثر على شخصيته بشكل سلبي على المدي البعيد .
لذلك تُحدثنا الدكتورة غادة حشاد الاستشارية التربوية والأسرية عن بعض الأساليب الإيجابية التي تساعد الوالدين في تعديل سلوك أطفالهم نحو الأفضل .
- التحاور مع الطفل حول السلوك السيئ الذي قام به، والإنصات إلى وجهة نظره؛ فأحيانًا نجد الأطفال يحللون الموقف بشكل أفضل وأبسط من الوالدين، مع الأخد في الاعتبار عدم استخدام ألفاظ وألقاب سلبية ومهينة للطفل.
- تعليم الطفل سلوكًا بديلاً، فعندما يطلب الطفل شئ ما بشكل غير مهذب، هنا دور الأم لتعلمه الأسلوب المهذب في طلب الشئ، كأن يقول "من فضلك، لو سمحت".
- لوحة النجوم أو النقاط ، لتحفيز الطفل على الاستمرار في السلوك الحسن، ويجب المكافأة في نهاية الجدول، والتي ليست بالضرورة أن تكون مكافأة مادية.
- إنهاء المشكلة بعد التحاور مع الطفل عن السلوك الغير مقبول الذي ارتكبه، فعند نهاية كلامك معه إطلبي منه الاستغفار والإعتذار، ثم احتضنيه ليعلم أنك ما زلت تحبيه رغم كل شيء.
- رواية القصص للطفل حول السلوك بشكل عام، بما يناسب عمر الطفل، التي مع الوقت سوف تتراكم في اللاوعي عند الطفل، ثم يبدأ الطفل بعد فترة بتقليدها تلقائيًّا.
- عدم إحراج الطفل بتوبيخه أمام الآخرين.
- إشباع رغبة الطفل في الحصول على الاهتمام والانتباه والحب والاحترام؛ لأن حرمان الطفل من ذلك يدفع الطفل للبحث عن الاهتمام في شكل سلوك غير مقبول .
- «التجاهل»، إن تجاهل السلوك غير المقبول لدى الطفل يؤدي إلى إخماده في فترة قصيرة، فعندما يبكي طفلك اتركيه لفترة وقد يزداد الأمر سوء ولكن سيتوقف في النهاية.