الخيام خارج منزله.. آخر تطورات العلاقة بين نتنياهو وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة - بوابة الشروق
الإثنين 9 يونيو 2025 4:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الخيام خارج منزله.. آخر تطورات العلاقة بين نتنياهو وعائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة

الشيماء أحمد فاروق
نشر في: الثلاثاء 23 يناير 2024 - 10:09 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 يناير 2024 - 10:09 ص

يصارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أكثر من اتجاه لمواجهة الهجوم المختلف الذي يتلقاه في الداخل الإسرائيلي من جهات متعددة، ومن بينها عائلات المحتجزين من المقاومة في غزة، حيث تزداد الأوضاع تدهورا يوما بعد الآخر بينه وبينهم، في ظل إصراره على عدم إبرام أي اتفاقيات مع حماس خلال، ووصل الأمر إلى نصب خيام أمام منزله.

وأغلقت مجموعة من عائلات المحتجزين والمتظاهرين حركة المرور خارج مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في شارع عزة بالقدس، مساء الأحد، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق، وتتعهد عائلات المحتجزين بالبقاء في الاحتجاج أمام مقر إقامة نتنياهو الخاص حتى يوافق على صفقة تعيد أبنائهم، بحسب تايمز أوف إسرائيل.

هتف المتظاهرون ضد الحكومة وبصحبتهم لافتات كُتب عليها "مجلس الوزراء مسؤول عن حياة الرهائن"، ودعا بعضهم إلى تخلي حكومة الحرب عن "الأنا" أي الغطرسة في التعامل مع الموقف، وألقى آخر خطابا حول فشل الحكومة ورئيس الوزراء في حماية مواطنيها في 7 أكتوبر الماضي، قائلا: " نحن جميعا كمواطنين لدينا عقد مع الدولة، مقابل خدماتنا وضرائبنا، نتوقع من الحكومة أن تحافظ على سلامتنا، وقد خذلتنا هذه الحكومة ورئيس الوزراء تماما".

وبعد انتهاء الخطابات، نصبت العائلات خيامًا أسفل منزل نتنياهو، وهم يعتزمون البقاء في الخيام حتى يوافق رئيس الوزراء على صفقة لإعادة المحتجزين، وإلى جانب الخيام عُلقت لافتات وملصقات تطالب بالإفراج السريع، وكتب أحدهم "نحن نحب أطفالنا أكثر من كرهنا لحماس".

وتجري هذه الاحتجاجات في وقت تصدر فيه تقارير من صحيفة وول ستريت جورنال عن خطة مقترحة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر لوقف الحرب لفترة طويلة، وترتيب عودة المحتجزين لدى حماس.

على الجانب الآخر يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإجراء محاولات لاستعادة المحتجزين بطرق مختلفة، ومنها إسقاط منشورات تتضمن صور الإسرائيلين المحتجزين فوق جنوب غزة للحصول على أي معلومات.

وقال أبو علي، أحد سكان شمال غزة: "إنهم يطلبون مساعدة الناس لأنهم غير قادرين على الوصول إلى رهائنهم بسبب المقاومة"، وأضاف لرويترز: "أوقف الحرب يا نتنياهو واسترجع شعبك".

بحسب تايمز أوف إسرائيل، استخدم سلاح الجيش الإسرائيلي (المحتل) المنشورات لتشجيع سكان غزة على تبادل المعلومات حول مكان وجود المحتجزين طوال الحرب، وكذلك حول موقع قادة حماس، ووضع مكافآت كبيرة.

وبخلاف المظاهرات التي طالبت بالإفراج عن المحتجزين، ضمت شوارع إسرائيل (فلسطين المحتلة) مسيرات أخرى مطالبة باستقالة رئيس الوزراء، مساء السبت، حيث صرخ المحتجون وهتفوا ضد نتنياهو، مطالبين باتفاق مع المقاومة، وفي رسالة مصورة عُرضت على الحشد، قالت السياسية الأمريكية ديبي واسرمان شولتز، ممثلة منطقة الكونجرس الخامسة والعشرين في فلوريدا، لعائلات المحتجزين "إنها تصلي" وتعمل من أجل إطلاق سراحهم.

وكانت رسائل مماثلة هي محور التركيز الرئيسي لتجمع سابق منفصل مناهض للحكومة في ميدان هابيما في تل أبيب.

على المستوى الدولي تعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع مصر وقطر، في محاولة للوصول إلى حل لما يحدث في غزة، وتحقيق اتفاق جديد من شأنه يوقف الحرب (العدوان) على غزة وينتج عنه استعادة المحتجزين لدى المقاومة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك