ينظم بيت المعمار المصري، ندوة تحت عنوان" الآثار على العملات الورقية"، السبت المقبل في تمام السادسة مساء، وذلك بقصر "الأمير طاز" في حي الخليفة، ويتحدث خلالها يوسف أسامة الباحث بالتاريخ والتراث.
وتتناول الندوة دراسة تاريخ أوراق البنكنوت المصرية من حيث المكتوب والصور الموجودة.
* بداية البنكنوت في مصر
في عام 1898 أُنشئ البنك الأهلي المصري ومنحته الحكومة امتياز إصدار الأوراق النقدية القابلة للتحويل إلى ذهب لمدة 50 عامًا، كما بدأ في إصدار أوراق النقد لأول مرة في 3 أبريل عام 1899.
ومنذ مطلع القرن العشرين، بدأت الحكومة المصرية في وضع صور الآثار الإسلامية المصرية على العملات الورقية.
* البنكنوت
وتعتبر الأوراق النقدية جزأ أساسيا من الحياة اليومية في مصر فهي مازالت طريقة الدفع الرئيسية ورمزا يعكس الهوية المصرية، وعليه يحرص البنك المركزي المصري على أن تتّسم الدورة النقدية المصرية بالكفاءة والسلاسة للحد من المخاطر وان تكون مراقَبةً عن كثب، لضمان توفير الحاجة النقدية للشركات والمواطنين من خلال توفير الكميات المطلوبة من الأوراق النقدية النظيفة والعملات المعدنية في جميع الأوقات وبطريقة آمنة، وفقا للبنك المركزي المصري.
* كيف يتم طباعة النقد؟
تقوم دار طباعة النقد بتصميم وتطوير منتجاتها باستخدام برامج تصميم مؤمنة طُوِّرت خصيصًا لتصميم الأوراق النقدية والوثائق المؤمنة.
تُصنّع النسخ الأصلية (قوالب طباعة الإنتاليو المؤمنة) ولوحات طباعة الأوفست (طباعة أرضيات السيمولتان) مباشرةً بناءً على ملفات التصميم عن طريق تكنولوجيا الحفر بالليزر الرقمية، كما تُنتَج ألواح النيكل لطباعة الإنتاليو الغائرة داخل الأحواض الكيميائية عن طريق الترسيب الكهربائي مع اتباع الإجراءات الدقيقة في صناعة الألواح، بما في ذلك تلك المتعلقة بالسلامة والبيئة والأمن.
وتبدأ عملية الانتاج الطباعي لأوراق النقد المصرية من خلال ماكينات طباعة السيمولتان وهي خطوط إنتاج ذات طبيعة متفردة تساعد على إنتاج الأرضيات المؤمنة بزخارف الجلوش وعنصر الرؤية التخللية لإنتاج خطوط ميكرونية بدقة طباعية عالية، حيث تتم طباعة وجهيّ أوراق النقد في آنٍ واحدٍ من خلال تقنية الطباعة المتزامنة والموجودة بخطوط انتاج السيمولتان الأصلية داخل دار طباعة النقد داخل دار طباعة النقد المصرية.