قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده لن تكون ساحة لتصفية الحسابات.
وأضاف الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن الصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها، لكن أجهزتنا الأمنية ستصل إلى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام.
وتابع "بعد أن كان مهددا بالانهيار، احتياطي النقد الأجنبي للعراق آخذ بالتصاعد، ومتوقع له أن يزداد بما يقرب من 4 مليارات دولار بنهاية الشهر الحالي، منذ البدء بالإجراءات الإصلاحية وتغيير سعر الصرف.
وأكد الكاظمي أنه جرى الحد بشكل كبير من عمليات الفساد في مزاد البنك المركزي، ونعمل بخطط مدروسة لتنشيط الاقتصاد العراقي ودعم القطاع الخاص وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأردف رئيس الوزراء العراقي "هناك نفوس ضعيفة كانت تترقب انهيار الوضع الاقتصادي منذ شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، لكن الإجراءات الحكومية مكنت العراق من عبور هذه المرحلة الصعبة وبطريقة حكيمة".
وأوضح أن العمليات الاستباقية ضد الإرهاب مستمرة وفي تصاعد للقضاء على ما تبقى من جحور الإرهاب وبؤره ونحيي قواتنا البطلة بكل صنوفها وهي ترابط ليلًا ونهارًا في ملاحقة خلايا الإرهاب.