قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن مشروع تنمية رأس الحكمة، هو أضخم استثمار مباشر في تاريخ مصر، مؤكدا أن المشروع يأتي في إطار تنمية مصر بتخطيط علمي مدروس، ضمن مشروع الجمهورية الجديدة 2052.
وأضاف مدبولي في مؤتمر صحفي عقب توقيع اتفاقية مشروع تطوير رأس الحكمة، ببين حكومتي مصر والإمارات، اليوم الجمعة، أن المشروع بالشراكة بين الدولتين الشقيقتين الذين تربطهما علاقات استراتيجية، ويأتي في إطار مخطط متكامل للتنمية العمرانية ولم يخرج من فراغ.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز المقومات التي تتمتع وتتميز بها رأس الحكمة:
ورأس الحكمة، هي قرية تابعة لمدينة مرسى مطروح بمحافظة مطروح.
تقع رأس على الساحل الشمالي، وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالى الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح التي تبعد عنها 85 كم.
*القطار السريع
من أبرز المشروعات التي يجري تنفيذها بمدينة رأس الحكمة هو مشروع" القطار السريع" والذي يضم محطات رأس الحكمة والضبعة وسيدي عبد الرحمن حيث تقع هذه المحطات في مسار القطار السريع على الطريق الساحلي الدولي.
وقال كامل الوزير، وزير النقل، إن المنظومة ستخدم المناطق السياحية (الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية) المار بها، وستسهم في خدمة الممرات اللوجيستية التنموية المتكاملة التي يتم إنشائها تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجستيات، بالإضافة إلى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذي يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات الحالية الديزل أو عبر شبكة الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات.
* صديقة للبيئة
كما تضم المدينة سلسلة فنادق عالمية ومدينة ملاهي مائية وممشى سياحيا ومنطقة تجارية وأخرى إدارية ومحطة للقطار السريع.
كما تعتمد المدينة الصديقة للبيئة بشكل شبه كامل على الطاقة الخضراء من الشمس والرياح، وتشمل المدينة الجديدة البوابة الغربية لخليج وجزيرة الحكمة وشاطئ السلاحف ومنطقة القبائل والتل الأبيض والبوابة الشرقية وباب الشمس ووادى التين والحى القديم، والمدينة تضم أنماطا معمارية متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية.