تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باستعادة الهدوء في كاليدونيا الجديدة، بعد الاضطرابات التي شهدتها وخلفت ستة قتلى، من بينهم شرطيان، ومئات الجرحى.
وقال الرئيس الفرنسي، في تصريحات صحفية اليوم الخميس، إنه يريد ضمان عودة السلام والهدوء والأمن في أسرع وقت ممكن، كما تعهد بإبقاء قوات الأمن هناك طالما كان ذلك ضروريا.
ووصل الرئيس الفرنسي صباح اليوم إلى كاليدونيا الجديدة، ومن المقرر أن يلتقي في العاصمة نوميا، مع سياسيين ورجال أعمال، بهدف إنهاء أعمال النهب والحرق والاشتباكات الدامية التي اجتاحت الأرخبيل الفرنسي الواقع في المحيط الهادئ.
من جانبه قال لوي لو فرانك المفوض السامي الفرنسي في كاليدونيا الجديدة، إن الليلة الماضية شهدت هدوءًا، بعد تسعة أيام من العنف، مضيفا أن ردود فعل الطبقة السياسية على وصول الرئيس الفرنسي كانت إيجابية إلى حد ما، ولم تحدث أضرار إضافية ولكن هناك الكثير من الأشياء التي تم تدميرها.
وكانت المفوضية العليا الفرنسية في كاليدونيا الجديدة قد أعلنت أن فرنسا أرسلت 1050 شرطيا إضافيا لتعزيز الأمن في الإقليم، مضيفة أن قوات الأمن الفرنسية التي تحاول استعادة السيطرة على الطريق الذي يبلغ طوله 60 كيلومترا بين نوميا، ومطار لاتونتوتا الدولي، قامت بإزالة 76 حاجزا وحطاما مثل المركبات المحترقة.